دان
القطاع الطلابي لأحزاب اللقاء المشترك بجامعة صنعاء "حادثة الاعتداء
الجبانة التي نفذتها الأيدي الآثمة لبلاطجة السلطة ضد الزميل رداد السلامي
القيادي في المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني".
وأعتبر
البيان طرد كنترول كلية الإعلام للطالب والصحفي السلامي من داخل قاعة
الامتحانات دون أي سبب يبيح لهم طرده ومصادره حقه في تلقي تعليمه الجامعي
انتهاكاً فاضحاً لكل القوانين والقيم الأخلاقية التي تستهدف نشطاء العمل
السياسي من طلاب الجامعة.
وقال
البيان إن استهداف الناشطين ومحاولة الانتقام من نشطاء الثورة الطلابية
محاولة عابثة من الأجهزة الأمنية تنم عن ثقافة الإقصاء التي تمارسها
السلطة ، ملفتا إلى ما تعرض له رداد السلامي وشاجع بحيبح من استهداف
وإخراجهم من قاعة الاختبارات وكذا ما تعرض له ميزار الجنيد من تهديدات
بالاعتقال وممارسة الترهيب والترغيب بحقه وحجز بطاقته الجامعية لثنيه عن
المشاركة في التجمعات السلمية المكفولة دستوراً وقانونياً.
وعبر
القطاع الطلابي لمشترك جامعة صنعاء عن قلقه البالغ لسياسة الإقصاء التي
تمارسها قيادة جامعة صنعاء المدنية والأمنية ضد الطلاب عن طريق استهدافهم
في حياتهم الأكاديمية من خلال وضع العراقيل في طريقهم وإسقاط أسمائهم من
الكشوفات وحجب علاماتهم وغيرها من الممارسات.
وأكد
"أن هذه السياسة لن تثنينا عن ممارسة حقنا المكفول دستوريا بالتعبير عن
الرأي وسنظل على موقفنا الثابت والمنحاز إلى الطلاب والإصرار في مواجهة
القيادة الأمنية التي حولت الجامعة من منبر تعليمي وأكاديمي إلى ثكنة
عسكرية تدار بعقليات تآمرية ومتبلدة زاد من جنونها اشتعال شرارة الثورة
الطلابية السلمية من داخل الجامعة" .
وحذر
بيان طلاب المشترك "رئاسة الجامعة من مغبة أفعالها اللامحسوبة والهوجاء"،
والتي من شأنها إحداث فتنة بين الطلاب وجرهم إلى العنف من خلال استخدام
بلاطجة من الطلاب لإرهاب خصومهم السياسيين، محملا رئاسة الجامعة كامل
المسؤولية الناتجة عن هذه الممارسات.