أعلن التجمع الدستوري الديمقراطي الحزب الحاكم في تونس في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي, في بيان حل مكتبه السياسي بسبب استقالة العديد من اعضائه.
وقال الحزب : “اعتبارا لاستقالة عدد من أعضاء الديوان السياسي للتجمع لأسباب مختلفة, يعتبر الديوان السياسي في هذه الحالة منحلا ويتولى الأمين العام محمد الغرياني وقتيا تصريف شؤون الحزب لاتخاذ ما يتعين من الإجراءات بالنسبة لوضع الحزب في ظل متطلبات المرحلة الجديدة”.
وأضاف: “يدعو الحزب مناضليه, في هذا الظرف الحساس, إلى المساهمة في تدعيم التضامن والترابط بين التونسيين والتونسيات في ظل مبادئ ثورة الشعب وإخلاصا لشهدائها الأبرار والعمل مع الجميع من أجل بناء ديمقراطية جديدة لا إقصاء فيها ولا تهميش”.
تواصلت في تونس مظاهرات شعبية حاشدة للمطالبة بحل حزب التجمع وإقصاء رموزه من الحياة السياسية في البلاد.
و يتظاهر نحو الف شخص أمام مقر الحزب الحاكم سابقا في وسط تونس حيث اطلق الجيش عيارات تحذيرية لردع بعض المتظاهرين من تسلق سياج المقر .