أعلن الصحافي التونسي المعارض توفيق بن بريك الذي سجن اثناء حكم زين العابدين بن علي انه سيرشح نفسه في انتخابات الرئاسة لإزاحة حلفاء الرئيس المخلوع من السلطة.
وبن بريك صحفي قضى ستة اشهر في السجن عن اتهامات بالاعتداء وهي اتهامات يقول مؤيدوه -ومن بينهم منظمات حقوقية دولية- انها اختلقت لمعاقبته على كتابة مقالات تنتقد بن علي.
وقال بن بريك “رحيل بن علي كان لحظة سعادة غامرة وفرحة لي. انه نصر كبير للحرية.”
لكنه -مثل كثيرين غيره من أشد معارضي بن علي- غير سعيد لأن وزراء كثيرين في الحكومة الجديدة لهم خلفية في التجمع الدستوري الديمقراطي الحزب الحاكم الذي قدم قاعدة النفوذ للرئيس السابق.
وقال “ما اقوله هو ان التجمع الدستوري الديمقراطي يجب ان يرحل واقول ايضا لهؤلاء الدمي الذين كان بن علي يحركهم أن يرحلوا وينضموا اليه في السعودية.”
واطلق سراح بن بريك من السجن في ابريل نيسان وقال بعد ذلك بقليل انه يخطط للترشح للرئاسة لكن اعلانه لم يجد اهتماما يذكر مع عدم تصديق احد لامكانية ابعاد بن علي من السلطة.
وينضم بن بريك الى عدد متزايد من المعارضين السابقين الذين يقولون انهم سيخوضون انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار رئيس دائم للبلاد.
وقلل من شأن التحدي الذي يشكله منافسوه الاخرون قائلا “كنت الوحيد الذي سبب مشاكل لابن علي.”
“سأكون أول رئيس لتونس الثورية.. وسأكون الرئيس الاكثر عصرية وديمقراطية في العالم العربي.”