أمــيربخلاقي .
♣ آنضآمڪْ » : 27/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 353 الدَولَہ: : اليمن في قلبي
| موضوع: ميتشل يبذل جهود الساعات الأخيرة للتوصل إلى صيغة لتجميد الجمعة أكتوبر 01, 2010 11:04 am | |
| الجمعة, 01 أكتوبر 2010 عباس مستقبلا ميتشل في رام الله امس. (ا ف ب).jpg رام الله – محمد يونس Related Nodes: عباس مستقبلا ميتشل في رام الله امس. (ا ف ب).jpg 5 ضمانات أمنية وسياسية من أوباما لنتانياهو ... أو تبني حدود 1967 كمرجعية للمفاوضات
لم ينجح المبعوث الأميركي جورج ميتشل أمس في تضييق الهوة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي من الاستيطان، وأعلن في اختتام لقائه الرئيس محمود عباس انه عائد للقاء المسؤولين في اسرائيل، ليعود مجدداً صباح اليوم الى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس.
وتوقع مسؤولون ان يعود ميتشل الى واشنطن في حال فشل جولته الراهنة للتشاور مع اركان الإدارة الأميركية، قبل ان يعود مجدداً الى المنطقة في جولة أخرى. وقال مسؤولون فلسطينيون لـ «الحياة» ان ميتشل يبحث مع الإسرائيليين في صيغة لتجميد البناء في الاستيطان، مشيرين الى ان التوصل الى اتفاق في شأنها سيفتح الطريق امام انطلاق المفاوضات، وان عدم الاتفاق سيدفع بالرئيس عباس الى بحث خيارات أخرى. وأوضح المسؤولون ان الصيغة التي يسعى ميتشل اليها تقوم على تمديد التجميد السابق لفترة محدودة يصار خلالها الى التفاوض على رسم الحدود النهائية بين الدولتين. وطلب ميتشل من الفلسطينيين الانتظار لحين عودته مجدداً في حال إخفاق جولته الراهنة، وعدم اتخاذ أية إجراءات تؤدي الى حدوث تدهور.
وصرّح ميتشل عقب لقائه عباس: «سنستمر في محاولة ايجاد أرضية مشتركة بين الجانبين»، مضيفاً: «رؤية الرئيس (باراك) أوباما للحل الدائم في الشرق الأوسط تبقى هدفنا الأول، وهذا يعني أن يصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق على قاعدة حل الدولتين تعيشان في سلام وازدهار جنباً إلى جنب». وتابع: «هذا أيضاً يعني توصل سورية ولبنان وإسرائيل إلى اتفاق وبناء علاقات طبيعية في المنطقة». وزاد: «ندرك أن هناك عقبات كثيرة أمام عملية السلام، من بينها ان البعض يريد لعملية السلام أن تفشل، بل يقوم باستخدام العنف لمنعها من النجاح، لكن نحن مصرون في الاستمرار لإيجاد قاعدة مشتركة بين الأطراف من اجل استمرار المفاوضات المباشرة بطريقة نتمنى أن توصل إلى الاتفاق الذي ذكرت». وتابع: «نعتقد أنه مهم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وللولايات المتحدة ولشعوب العالم حل هذا النزاع، وان يكون السلام والازدهار وحكم الذات والكرامة متوافرة للجميع في المنطقة».
وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات: «لسنا ضد المحادثات المباشرة واستمرارها، ومن يملك مفاتيح هذه المفاوضات واستمرارها هو الحكومة الإسرائيلية». وأضاف: «طالبنا الحكومة الإسرائيلية مراراً وتكراراً بوقف النشاطات الاستيطانية، بما فيها النمو الطبيعي، لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق». وأضاف: «نسعى الى السلام ونثمن عالياً ما تقوم به إدارة الرئيس أوباما من جهود في هذا المجال»، معرباً عن أمله في أن «تتمكن الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي من إلزام إسرائيل تحقيق ما عليها من التزامات، خصوصاً في مجال وقف النشاطات الاستيطانية حتى تعطى عملية السلام الفرصة التي تستحق».
ووصلت أمس الى المنطقة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون بهدف المساهمة في إنقاذ المفاوضات المباشرة المهددة بالانهيار بعد تجدد البناء في المستوطنات عقب انتهاء سريان قرار التجميد.
وكان مقرراً ان تلتقي عباس مساء امس في رام الله. ورحب الفلسطينيون بالجهود الأوروبية الرامية الى إنقاذ المفاوضات من الانهيار، وقال شعث: «نرحب بأي دور يهدف الى إنقاذ المفاوضات والعملية السلمية من التعنت الإسرائيلي».
وأكد أن عباس لن يقبل إلا بالتجميد الكامل للاستيطان من اجل مواصلة المفاوضات، مضيفاً ان تأخير عقد اجتماع لجنة المتابعة العربية جاء بهدف تمكين جميع اعضاء الوفود العربية من المشاركة.
| |
|