قصة حزينة

موضوع: قصة حزينة الأربعاء يناير 05, 2011 1:10 pm

كان فيه رجل متزوج وعنده بنت صغيره تبلغ من العمر سنه ونصف و كانوا عايشين بساعده بالغه لا ينغصهم أي شي وبعد فتره من الزمن جاء اخو الزوج من الديره وذلك بغرض ان يقدم في وظيفة ما وطبعا مايعرف احد في المدينه الكبيره لكي يجلس عنده سوى اخوه وفعلا جلس عند اخوه وما هي الا فترات بسيطه واذا بشهر رمضان يطرق الابواب وطبعا الزوج ماشاء الله عليه صلاة العشاء والتراويح يصليها في الحرم وجلس على هذه الحال الى ان اتى النصف الاخير من رمضان وكعادته في كل يوم يذهب بعد المغرب ولا يعود الا في حدود الساعه 11 الى 12 وذلك حسب الزحام الموجود وفي يوم من الايام وبعد ان افطر مع اخوه وودع اهله خرج من البيت قاصدا المسجد الحرام وعندما سلك الخط السريع احس بمغص كلوي شديد لم يستطع معه ان يكمل سيره فرجع الى داخل المدينه وذهب الى احد المستشفيات وعملو له اللازم وعندما خرج من المستشفى حان موعد اذان العشاء فأحس في نفسه بأن هذا اليوم لن يستطيع ان يصلي في الحرم لضيق الوقت فمر بأحد الاحياء وصلى صلاة العشاء والتراويح وبعد انقضاء الصلاة رجع الى بيته وعندما ادخل المفتاح في الباب وجد ان الباب مغلق من الداخل فطرق الجرس لكي يفتحوا له الباب وعندما اتت زوجته قالت من الطارق فقال الزوج انا فلان افتحي الباب فقالت طيب وانتظر الزوج مايقارب خمسة دقائق وعندما فتحت الباب وجد الارتباك بادي على زوجته فقال لها ليش ما فتحتي الباب فأرتبكت في الاجابه وبدأ الشيطان يلعب بالزوج فأخذ يبحث في غرف المنزل لشي في حاجته وعندما دخل غرفة النوم وجد ابنته ذات السنه والنصف نائمة على الارض واخذ يبحث في المجلس فلم يجد اخوه وعندما رجع الى غرفة النوم قام بفتح دولاب الملابس فوجد اخوه داخل الدولاب عاري الا من شي يسير يغطي عورته وعندها ايقن ان زوجته خائنه وان اخوه اللي فتح له بيته قد طعنه في ظهره فقام الزوج وطلق الزوجه وطرد اخوه من البيت وحلف واخذ على نفسه وعدا انه لن يتزوج من بنات الدنيا وعندما عرفوا جيرانه كلهم هبوا لمساعدته وكل واحد منهم عرض بنته عليه للزواج وذلك لدماثة خلق الرجل وطيبته ولكن الرجل شكرهم على ذلك وقال لهم سوف افكر وهو في قرارة نفسه انه لن يتزوج بعد الان فنسأل الله عزوجل ان يبدله خيرا من زوجته السابقه وان يهدي الله سبحانه وتعالى جميع الزوجات والازواج

» كلمات حزينة ومعبرة
» جديد : نشيدة (شمس المعالي ) رثائية حزينة بدقة عاليه ، اداء / عبدالرحمن الحسن