بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  ادارة : زوار واعضاء بوابة الاعلانات نتشرف بزيارتكم وتواجدكم معنا وتفاعلكم المثمر ونتمنى لكم الاستفادة من المحتوى والاعلان معنا  . لأستفساراتكم وطلباتكم يرجي التواصل معنا عبر الرابط التالي  إتصل بنا  او مراسلتنا على البريد التالي  البريد

 

 مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد احمد الكامل
.
.
محمد احمد الكامل


♣ آنضآمڪْ » : 09/12/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 629
الدَولَہ: الدَولَہ: : الضالع
ذكر

مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا   مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Emptyالأحد يناير 02, 2011 12:23 pm

*بسم الله الرحمن الرحـــــــــــــــــــــ ــيم*



هذه المادة من شريط مظاهر ضعف العقيدة، في عصرنا الحاضر، وطرق
علاجها، للدكتور العلامة صالح بن فوزان الفوزان ,وتم تفريغ مادة هذا
الشريط ،من قبل مجموعة آل سهيل الدعوية..وإليكم هذه المادة.. وبحثنا لكم في
الإنترنت عن المحاضرة صوتيه ولمن يُريد سماعها يتفضل بالدخول على هذا
الرابط:
http://www.box.net/shared/ikv6gubj86





الحمد لله رب العالمين ،وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد ،وعلى آله وأصحابه أجمعين

أما بعد...
فإن العقيدة، يراد بها، ما يعتقده الإنسان، بقلبه،ويجزم به وينطق بهِ بلسانه ،ويعلنه، ويعملُ بجوارحه بما تتطلبه هذه العقيدة.
أقول
من عقد الشيء، إذا شده وأحكمه ،والمراد بها هنا عقيدة التوحيد، التي هي
أساس الإسلام ,وأساس الملة والتي تبنى عليها جميع الأعمال،فهي الأساس الذي
يقوم عليه الدين، وتصح به الأعمال، والأقوال، وهي الركن الأول، من أركان
الإيمان.

والركن الأول، من أركان الإسلام، فأول ركن من أركان الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله.
وأول ركن من أركان الإيمان، كذلك شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
وهي أول ما يدعوا إليه الرسل عليهم الصلاة والسلام، وأتباعهم، وكل رسول يقول لقومه:
(يَا
قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ][وقال تعالى:
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)

فهي
البداية، وهي الأساس، وهي المُعتبرة، في صحة الأعمال، أو بُطلانها، فإن
كانت العقيدةُ صحيحةً، مبنيةً على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم ،صحت معها جميع الأعمال،إذا كانت موافقةً لسنةِ الرسول صلى الله عليه
وسلم.








فإن العملَ لا يُقبل إلا بشرطين:


الشرط الأول /الإخلاص لله عزٌ وجل، بأن لا يكون فيه شيءٌ من الشرك، وهذا معنى" لا إله إلا الله "
الشرط/
الثاني/أن يكون العمل موافقاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ليس بهِ
بدعة، ولا إحداثٌ في الدين، وهذا من معنى"شهادةِ أن محمداً رسول الله"

فهذه
هي العقيدة، وهذه أهميتها، في دين الإسلام، ولذلك كان الرسول صلى الله
عليه وسلم كإخوانه من النبيين، أول ما بعثه الله في مكة، أول ما دعا إليه
شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.

قال"صلى الله عليه وسلم: (: أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ،فإذا قالوها عصموا مني دمائهم ،وأموالهم إلا بحقها)
فأمضى
صلى الله عليه وسلم ثلاثةَ عشره سنة، في مكة قبل الهجرة، يدعوا إلى توحيد
الله،وينهى عن الشرك، ولقي في ذلك ما لقي كإخوانه من النبيين من الأذى،
وتحمل ذلك في سبيل الله عزٌ وجل، وتبِع رسول الله صلى الله عليه وسلم على
ذلك صحابتهُ الكرام، والتابعون، لهم بإحسان، ومن جاء بعدهم من أئمة الإسلام
، يعتنُون بهذه العقيدة، وتأصِيلها، وتعليمها للناس، والدعوة إليه، والذب
عنها،وأثارهم في ذلك موجودة في مؤلفاتهم، التي تقوم على هذا الأساس.

وهذا مما يدل على أهمية العقيدة، وأنها يُبدأ بها أولاً، فإذا صحت أُتجه إلى بقية الأعمال.







ولهذا
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذً اِبن جبل إلى اليمن، قال له : "
إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله
إلا الله، وأن محمداً رسول الله، أول ما تدعوهم إليه ..شهادة أن لا إله إلا
الله وأن محمد رسول الله، فإن هم أجابوك لذلك،فأعلمهُم أن الله افترض
عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ،فإن هم أجابوك لذلك، فأعلمهُم أن الله
افترض عليهم صدقةًً تؤخذ من أغنيائهم ،تُرد في فقرائهم"


فلم يطلب من معاذ أن يُعْلمهم بالصلاة، والزكاة، إلا بعد ما يجبوا بشهادة ألا لا إلا الله وأن محمداً رسول الله..

بأنه
لا فائدةً، من الصلاةِ، والزكاةِ، وسائر الأعمال، بدون تحقيق الشهادتين،
وهذا مما يدل على أهمية العقيدة، ومكانتها في الإسلام، وأنها يُبدأ بها قبل
كل أمرٍ بمعروف، أو نهيٍ عن منكر ،وهي عبادة الله وحدهُ لا شريكَ لهْ،
وترك عبادة ما سواه، وكما قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا)( أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)

والطاغوت:
هو عبادة غير الله سبحانه وتعالى، لأن العبادةَ لا تصح إذا كان معها شرك
،لا تصح إلا إذا كانت خالصةً لله عز ُوجل، أما الذي يعبد الله ،ويعبد معه
غيره ،عبادته غير صحيحة، كما في الحديث القدسي أن الله جلٌ وعلا قال: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك،من عَمِل عملاً أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه) وفي روايةٍ : (فهو للذي أشرك، وأنا منه بريء)

ولا
يأتي الأمر بالتوحيد، إلا ومعه النهي عن الشرك، لأن التوحيد لا يتحقق إلا
بِتجنبْ الشرك، فهما متلازمان، فلا يكفي أن الإنسان يقول: أنا اعبد الله،
أُنا أُصلي،أنا أصوم ،أنا أحُج ،أنا أتصدق، ولا يمنع هذا أن أدُعوا الحسن،
والحُسين، وعبد القادر، وأستغيث بالأموات ،هذا لا يُقبل منه عمل،ولا تصح
منه حسنةً واحده، حتى يُخلصَ عبادته لله سبحانه وتعالى فلا يشرك بربه أحد.

(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)- (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِيِنَ له الدِّينَ)

أي مُخلصين له الدُعاء، فلا تدعوا الله، وتدعوا معه غيره، من أصحاب القبور، والأموات، والغائبين، تستنجدوا بهم، تدعوا هذا ،وهذا ،







هذا شركٌ أكبر، يُخرج من الملة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.




أو
تعبد الله، وتقول لا إله إلا الله، ثم تذبح للقبور، أو تنذر للأموات ،وغير
ذلك، فهذا تناقض لا يقبله الله سبحانه وتعالى ،كما سمِعتم في الحديث(من عمل عملاً، أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه "وفي روايةٍ"(فهو للذي أشرك، وأنا منه بريء )


أما
مظاهر ضعف العقيدة، في عصرنا ،فهي كثيرة، تجب معالجتها، وإلا فأنها سيكون
لها أثارٌ قبيحة على العقيدة، وقد لا تبقى معها عقيدة إذا لم تُعالج .


*من مظاهر ضعف العقيدة *
1-التقليلُ
من شأنها، لأن بعض الناس مع الأسف وقد يكونون من المتعلمين، أو من الدعاة
حتى، لا يهتمون بالعقيدة، ويقولون العقيدة تُنفِّر،لا تُنفروا الناس ،لا
تُعلموهم العقيدة، اتركوا كلاً على عقيدته، ولكن ادعوهم إلى
التآخي،والتعاون، وادعوهم إلى الاجتماع، وهذا تناقض، لأنه لا يمكن التآخي،
ولا يمكن التعاون، ولا يمكن الاجتماع، إلا على عقيدةٍ واحدة، صحيحة ،سليمة،
وإلا فإنه سيحصُل الاختلاف،وكلٌ يُؤيد ما هو عليه، ولا يجمع الناس إلا
كلمةُ التوحيد "لا إله إلا الله، نطقاَ، واعتقاداً، وعملاً، أما مجرد أنهم
ينتسبون إلى الإسلام، وهم مختلفون في عقيدتهم فهذا لا يُجدي شيئاً،







المشركون،
الذين بُعثَ إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يعترفون بتوحيد
الربوبية، يعتقدون أن الله هو الرب وحده، وهو الخالق ،وهو الرازق، وهو
المحيي ،المميت ،المُدبر، ولكنهم في العبادة لا يخلصون العبادة لله، وإنما
كلُ ُ يعُبد ما استحسنه، فصاروا متفرقين في عباداتهم، وإن كانوا يعترفون
كلهم بتوحيد الربوبية، لكنهم في العبادة، والتأله، متفرقون، منهم من يعبُد
الشمس والقمر،ومنهم من يعبُد المسيح وعُزير، ومنهم من يعبُد الشجر والحجر،
ومنهم من يعبُد ويعبُد....الخ





كل
له آلهة، وكان من أثر ذلك أنهم مُتناحرون، أنهم مُتفرقون، أنهم مُتباغضون
،أنهم مُتعصبون، كلٌ يتعصب لِآلهتِهِ لهذا قال يُوسف عليه السلام: (ءَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)


(
ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنـزل الله بها من
سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر
الناس لا يعلمون)

فكانوا
مُتفرقين، مُتناحرين، كلُ ُ يتعصب لِملته، ونِحلته، وآلِهته، وإن كانوا
يقولون ربُنا واحد، لكن معبودا تهم متفرقة، فلما دعاهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلى التوحيد، وإفراد الله بالعبادة، واستجاب له من استجاب،

اجتمعوا
وصاروا إخوةً متحابين، وصاروا أُمةً واحده، وصار سلمان الفارسي ،وبلال
الحبشي ،وصُهيب الرومي، وغيرهم من سادات المسلمين، صاروا إخوة لبني هاشم،
أشرف العرب ،صاروا إخوة مُتحابين، مُتلاحمين بكلمة التوحيد، التي
وَحَدْتِهم والذي أيدك بنصره، وبالمؤمنين، ما اجتمعوا إلا بالإيمان، أيدك
بنصره، وبالمؤمنين، وألف بين قلوبهم، (لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ
جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ
بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ")







ألّف بينهم بأي شيء ؟




بالعقيدة
الصحيحة، توحيد لا إله إلا الله، هذا الذي ألّف الله بهِ بينهم، ولا يؤلّف
المسلمين اليوم، ويردهم إلى وحدتهم ،وقوتهم، إلا ما ألف بين السابقين,
ولهذا قال الإمام مالك -رحمه الله-: "لا يصلح أخر هذه الأمة، إلا ما أصلح
أوله " فإذا كانوا يُريدون جمع الأمة ،والتآخي، والتعاون، فعليهم بإصلاح
العقيدة، وبدون إصلاح العقيدة لا يمكن جمع الأمة، لأنه جمعُ ُ بين
المتضادات، ولو حاول من حاول، لو عُقَدت المؤتمرات والندوات لجمع الكلمة
هذا لا يمكن إلا بإصلاح العقيدة، عقيدة التوحيد





يقول: الشاعر




إذا ما الجُرحُ رُمَّ على فسادٍ


تبين فيه إهمـــــــال الطبيبِ
[COLOR=green]






الجُرح
لابد يُعالج، ويُنقٌى، ويٌطهر، وُيرم على دواء نافع، أما إذا رُمٌى على
فساد،فإن هذا إهمال من الطبيب، كذلك الذي يريد أن يجمع الأمة، ويُلمها على
غير التوحيد، والعقيدة الصحيحة ،هذا مُهمل.

مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا User_offline







مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Diggمظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Deliciousمظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Technoratiمظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Furlمظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Facebook
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Quote

<table id="post29722" class="tborder" align="center" border="0" cellpadding="4" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td class="thead" style="font-weight: normal; border-right: 0px none;"> مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Post_old
05-Dec-2010, 02:18 PM

</td> <td class="thead" style="font-weight: normal; border-left: 0px none;" align="left">

#2
</td> </tr> <tr valign="top"> <td class="alt2" style="border-top: 0px none; border-bottom: 0px none;" align="center" width="175">
</td> <td class="alt1" id="td_post_29722" width="100%">
</td> </tr> <tr> <td class="alt2 alt-noimage" style="border-top: 0px none;" valign="bottom"> مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا User_offline







</td> <td class="alt1" align="left">
</td> </tr> </table>

<table id="post29723" class="tborder" align="center" border="0" cellpadding="4" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td class="thead" style="font-weight: normal; border-right: 0px none;">
</td> <td class="thead" style="font-weight: normal; border-left: 0px none;" align="left">
</td></tr><tr valign="top"><td class="alt2" style="border-top: 0px none; border-bottom: 0px none;" align="center" width="175">
</td> <td class="alt1" id="td_post_29723" width="100%"> مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Icon1

س/هل هنالك ضوابط أو قواعد للتفريق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر ؟وجزأكم الله خيراَ؟

ج/نعم
هناك فوراق كبيره، بين الشرك الأكبر، والشرك الأصغر، وإن كان كُل منهما
شر، لكن الشرك الأكبر يخرج من الملة، ويُبطل الإيمان، ويُصبح الإنسان
كافراً مشركً،والشرك الأصغر لا يُخرج من الملة، لكنه يُنقص في العقيدة،
ويُنقص من الإيمان، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر ،لا يتهاون بهِ .
س/أنا مدّرس لمادة التوحيد في الصف السادس الابتدائي ما نصيحتكم لي تجاه الطلاب لكي يثبت العقيدة في نفوسهم؟
ج/كما سمعت يا أخي أولاً: لابد أن تكون على علمٍ بالعقيدة،لابد أن تكون فاهماً للعقيدة، على الوجه الصحيح.

ثانياً: لابد أن تهتم بتوضيحها، وإيصالها إلى الطلاب ،بالوجه السليم

ثالثاً:لابد
أن تشرح مقرر التوحيد الذي بأيديهم ،توضحه لهم،تُبينه لهم ولا تترك منه
شيء ، تقول هذا غير مهم لأننا مع الأسف نسمع أو قد عايشنا في وقت الطلب، من
يُقسم المقرر إلى مهم، وإلى غير مهم،ويُوجه الطلاب إلى مراكز الأسئلة في
الامتحان ،ويترك بقية الكتاب، ويخرج الطلاب لم يفهموا الكتاب، نُوصي المدرس
أن يتقي الله، وإن يشرح الكتاب بِكامله، حسب استطاعته، وإمكانيته،أن
يشرحه، ولا يقسمه إلى مهم، وغير مهم، ويُلغي بعض الأشياء، قد يكون الذي
ألغيته هو المهم، وقد يكون الذي ألغيته مرتبط ولا يُفهم الذي تهتم به، لا
يُفهم إلا بالذي حذفته، لأن العلم مترابط بعضه مع بعض .


س/هذا سائل من الإنترنت من ليبيا يقول ما هي الطريقة الصحيحة للعملية لتقوية العقيدة في قلب المسلم؟

ج/الطريقة
الصحيحة أولاً: قوة الإيمان بالله، والتوكل عليه، والاعتصام بهِ،وسؤاله
التوفيق، وإخلاص النية لله عُز وجل، في العلم، والعمل،والتعليم.

ثانياً
:الأمانة في توصيل المعلومات للطلاب،بأن تُوضح لهم العقيدة الصحيحة،لاسيما
إذا كان في أيديهم كتابُ ُ مقرر، لابد أن تعتني بهذا الكتاب،وبشرحه، ولا
تقتصر على فََهمك،أو على مجرد قراءة الكتاب،لابُد أن تُراجع الشروح، وكلام
أهل العلم، حول مسائل هذا الكتاب، حتى تفهمه وتُفهمه لطلابك.






س/نجد
كثيراً ممن يدعون الناس إلى التوحيد في الدول الإسلامية يتفرقون وينقسمون
إلى جماعات، وكلهم يدعون إلى التوحيد للأسف مع أن العقيدة تجمع ولا تُفرق؟
ج/ما
أظن هذا صحيح،ما أظن أن المتفرقين يدعون إلى التوحيد،لو كانوا يدعون إلى
التوحيد ما تفرقوا،لكنهم يدعون إلى أفكار، و إلى مناهج، كلُ ُ له منهج،
وكلَ حزبٍ بما لديهم فِرحون،وإلا لو كانوا يدعون إلى التوحيد دعوةً صحيحة
لاجتمعوا، ولتألفوا، لأن التوحيد هو الذي ألف بين من قبلنا، وهو يؤلفنا
ويؤلف من بعدنا، إنما الجهل بالتوحيد، أو عدم الاهتمام به ،هو الذي يفرق
الدعاة.






س/ يقول السائل معالي الشيخ إني أُحبكم في الله ما لفرق بين عقيدة المرجئة، والخوارج، وكيف نعرف عقيدة الجماعة الصحيحة؟
ج/عقيدة
المرجئة متناقضة، مع عقيدة الخوارج ،الخوارج مُتشدِدُون والمرجئة
مُتساهِلُون، الخوارج يُكَفْرون بالذنوب التي دون الشرك والمرجئة، يقولون
الذنوب لا تضر،ما دون الشرك لا يضر عندهم ولو كانت كبائر،صاحبها مؤمن كامل
الإيمان لا تضره المعاصي، والعمل ليس من الإيمان ،العمل إنما هو قول،
واعتقاد ،أو اعتقاد فقط ،أو معرفةُ ُ بالقلب فقط ،ولو لم يعتقد، لأن
المرجئة فِرق كثيرة، لكن المهم إنهم على النقيض من الخوارج،الخوارج متشددون
،غالونَ والمرجئة مُتَساهِلُون، وكلا الطائفتين على ضلل.






س/يقول
السائل فضيلة الشيخ كيف يمكن الجمع بين قول النبي عليه الصلاة
والسلام"ستفترق أمتي إلى ثلاثة وسبعين فرقة، وأن نجمع كلمة الأمة على قول
واحد؟
ج/على
فرقة واحده،وهي قوله صلى الله عليه وسلم "كلها في النار إلا واحده قيل من
هي يا رسول الله قال:من كان مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي "

ندعوهم إلى هذه الفرقة الناجية، وبذلك يسلمون من النار، يسلمون من الضلال ،وهذه الفرقة الناجية ولله الحمد فيها الخير فيها البركة.






س/هل
تجوز الصلاة في المساجد التي فيها قبور صلاة صوريةً فقط ،وذلك لتأليف قلوب
أهل القبور، ثم دعوتهم لترك عبادة القبور، وقد نفعت هذه الطريقة على قول
من قام بهذه الطريقة؟
ج/هذه
طريقة ضالة، مخالفه لما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول
صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند القبور، ونهى عن اتخاذ القبور مساجد،
ونهى عن البناء على القبور، الذي يصلي عند القبور مخالف لنهي الرسول صلى
الله عليه وسلم ،وصلاته غير صحيحة، لأن النهي يقتضي الفساد، فهو صلى صلاةً
منهيٍ عنها، ولا تكون صحيحة، وليس هذا هو طريق التأليف، وطريق الدعوة، هذه
مداهنة في دين الله لا يجوز،أنت بيٌن لهم أنه لا يجوز البناء على القبور
،لا تجوز الصلاة عند القبور ، لا يجوز تعظيم القبور تعظيماً يخرج عن الشرع،
فإن قبلوا فالحمد لله ،وإن لم يقبلوا أنت لا تتنازل عن شيء من
الدين،يفرحون هم بهذا لا شافوك طاوعتهم، ومشيت معهم فرحوا بهذا،وأيضا
يقولون لو فيه خلاف ما صلى معنا ،لو إن هذا ممنوع ما صلى معنا ويحتجون بك
أيضا.






س/إذا كان عندي نقصٌ في العقيدة، فكيف أعالج ما كان عندي من نقص وجزأكم الله خيراَ؟
ج/بأمرين: الأمر الأول إصلاح النية، و إحسان القصد، وطلب الحق
والأمر
الثاني:تعلم العلم النافع ،تعلم العقيدة الصحيحة على أهل الإيمان،وعلى أهل
العلم، ما نتعلمها على الجُهٌال، والمُتعالمين، أو تقرأها من الكتب،
وتعتمد على فهمك لا،تعلمها على أهل العلم، الراسخين في العلم.






س/هنالك من يقول نحنُ نجمع المسلمين أولاً ،ثم ندعوهم إلى التوحيد بعد تجميعهم وتكتِليهم؟
ج/ما
يمكن تجمعهم، ولا يُطيعونك تجمعهم وهم على عقائد مختلفة، ما يمكن هذا، هذا
تناقض،ما يجتمعون إلا على التوحيد، والعقيدة الصحيحة، فإذا كنت تُريد جمع
المسلمين فأجمعهم على العقيدة الصحيحة، التي يؤلِّف الله بها بين قلوبهم .

</td> </tr> <tr> <td class="alt2 alt-noimage" style="border-top: 0px none;" valign="bottom"> مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا User_offline







</td> <td class="alt1" align="left">
</td> </tr> </table>





س/ ما حكم الطواف على القبور، لأجل الدعوة إلى الله، وهل هذه المسألة خلافية؟
ج/هذه
سبق الجواب عنها، هذا مثل اللي يقول أنا أصلي عند القبور عشان
يتألفوا،أطوف بالقبور عشان يتألفوا، يا سبحان الله أنت تنهى عن الشرك، وعن
البدع،وتفعلها من أجل التألف؟ هذا لا يجوز، والتألف ليس بهذه الطريقة
التألف بالحكمة،والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أهي أحسن، لا بموافقتهم،
أو مشاركتهم فيما هم عليه من الضلال، والبدع .

س/فضيلة
الشيخ وفقكم الله هل تنصحون بإنشاء قنواتٍ العلمية مثل قناة المجد العلمية
بالتصدي لأهل البدع كالجفري وغيرهم من الضُلال الذين ينشرون سموهم عبر
الفضائيات وهل من كلمة بخصوص التصدي لأهل البدع وجزأكم الله خير؟

ج/نعم
هذا أمرٌ ضروري، أن يوجد قناة يتولاها أهل العلم، تشرح فيها العقيدة
الصحيحة، ويُبين ما يُضاد العقيدة، من الشرك،والبدع إذا وِجدت قناة بهذا
الصفة فهذا عملٌ جليل، وهذا يُضاد القنوات الأخرى، ويسد عليها الطريق ونسأل
الله أن يحقق هذا.






س/شيخنا الكريم سمعت عن فرقة الجامية أو الجهمية التي حذرتم منها، وهل هذه الفرقة موجودة الآن، ومن هو الشيخ محمد الجامي؟
ج/محمد
الجامي هو أخونا، وزميلنا، تخرج من هذه الجامعة المباركة، وذهب إلى
الجامعة الإسلامية، مدرسً في الجامعة الإسلامية، وفي المسجد النبوي، وداعي
إلى الله سبحانه وتعالى، وما علِمنا عنه إلا خيراً، وليس هناك جماعة تُسمى
بالجامي، وهذا من الافتراء،ومن التشويه هذا ما نعلمه عن الشيخ محمد أمان
الجامي رحمه الله-

لكن لأنه يدعوا إلى التوحيد، وينهي عن البدع، وعن الأفكار المنحرفة، صاروا يُعادونه، ويُلقبونه بهذا اللقب.






س/سماحة
الشيخ هناك من يقول لا تضيقوا على الشباب وتحذروهم من قراءة بعض الكتب
ككتب دعاةِ الضلالة فإن الشباب يميزون بين الحقِ والباطل ،اتركوهم يقرؤون
وهم يميزون بين الحق والباطل فهل هذه الحجة صحيحة؟
ج/هذه
حجة شيطانيه، يعني نضيع الشباب ونقول لهم اقرؤوا من الكتب ما شئتم التي
فيها الضلال، وفيها الإلحاد، لكم الحرية، ولا نضيق عليكم ،هذا ما هو بتضييق
هذه حماية ،هذه من الحماية لهم ،ومن النصح لهم ، ومن الشفقة عليهم ،من
التحصين لهم ،ومن التربية لهم .


س/معالي
الشيخ ما نصيحتكم لمن يُماشي، ويطعن في هذه الدولة المباركة، بل قد يصل
بهم الأمر إلى تكفيرها ما نصيحتكم لهذا الشاب؟ وما نصيحتكم للطاعنين؟

ج/نصيحتنا
إن كانوا جُهُالاً، ولا يعرفون هذه الدولة، ولا يعرفون ما هي عليه، يُبين
لهم، ويُشرح لهم، ما عليه هذه الدولة، ومنهج هذه الدولة، وما قامت عليه،
يُبين لهم، لأنهم قد يكون يجهلون هذا، ويسمعون كلاماً من الأعداء ويصدقونه،
فلابد من البيان لهم، فإذا بُين لهم ولم يقبلوا فإنه يجب هجرهم،والبعد
عنهم، وعدم تمكينهم من مجتمعاتنا



س/يقول
السائل ما حكم شراء إقامة، في بلدِ من بلاد الإسلام في المملكة العربية
السعودية، بغرض الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، هذا من فرنسا؟

ج/هذه مسألة نظامية، يرجع فيها إلى النظام، والإقامة لها نظام، لا بد من التقيد به والتمشي عليه.


س/يقول
لدي معاملة وهي إدخال الكهرباء للمنزل، قد تعطلت المعاملة فترة طويلة،
وذكر لي المعقب أن أحد الموظفين لا مانع لديه من إنهاء المعاملة بشرط مبلغٍ
وقدره.. وأنا لا مانع لدي فما حكم ذلك؟

ج/هذه
رشوة، قد لعن النبي صلى الله عليه وسلم: (الراشي والمرتشي) والرشوة سُحت،
ولا يجوز دفعها، ولا أخذها، ولا السعي فيها، وهذا الموظف فوقه موظفون
يأخذون على يده، يُرفع بشأنه إلى المسئولين للأخذ على يده، وأمثاله، ولا
يُتركون على هذا الأمر، وهذا من إنكار المنكر، ومن النصيحة للمسلمين، أن
تُجتث هذه الفكرة ، فكرة الرشوة، وأصحاب الرشوة.






س/ هل الاستغاثة بحي قادر، وموجود هل تجوز، وجزأكم الله خيراً؟
ج/نعم
لا بأس بذلك، أن تستعين بأخيك الله جلٌ وعلا قال:"وتعانوا على البرِ
والتقوى "، وقال صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في
عون أخيه)، والاستعانة بالمخلوق، فيما يقدر عليه في الأمر المباح لا
بأس،بذلك قال الله تعالى:عن موسى عليه السلام"استغاثهُ الذي من شيعته بالذي
من عدوه"

فالاستغاثة بالمخلوق، فيما يقدر عليه وفي أمرٍ مباح لا بأس بذلك، وهو من التعاون على البرِ والتقوى .






س/يقول السائل هل من أسباب ضعف العقيدة وهو ضعف الإيمان،وهل يوصف بمن عنده عدم اهتمام بالعقيدة، أنه ضعيفُ الإيمان؟
ج/ضعف العقيدة،يحصُل من أحد أمرين: إما من عدم الإيمان، أو ضعف الإيمان في القلب، وإما من الجهل.
الجهل بالعقيدة يُضعٌفه، أو لا تُوجد معه العقيدة الصحيحة، فلا بد من الصدق مع الله ،وإخلاص النية ولابد من التعلم الصحيح.






س/معالي
الشيخ يقول السائل كيف يمكنني دعوة الكافر وأنا اكرهه في الله ،هل أُظهر
له الكراهية ،أم أُداريه،وما الفرق بين المدارة، والمداهنة وفقكم الله
وزادكم من علمه؟؟
ج/تكره
الكافر لكفره، وتُحب له الهداية ،ما دام إنك تحب له الهداية تدعوه إلى
الله ،و ما دام إنك تكره لكفره، فلا تُداهنه، وتتنازل عن شيء من الدين، أو
من الدعوة إلى الله، من أجل إرضائِه، والمداهنة معناها: التنازل عن شيء من
الدين، لأجل إرضاء الناس، أو لأجل نيل دنيا، تُعطى إياهُ ثمن لدينك، وأما
المدارة فهي دفع الإكراه، أو دفع الضرر مع التمسك بالدين ،تدفع الضرر عنك
وحتى يُرخص لك عند الإكراه، أن تتخلص ولو بالكلام الذي من كلام الكفر،لكن
تكون عقيدتُك في قلبك عقيدة سليمة، كما حصل لعمار بن ياسر رضي الله
عنه،لمّا أخذوه المشركون، وعذبوه،وأبو أن يَطلقوه، إلا أن يسُب محمد صلى
الله عليه وسلم فأجابهم إلى ما قالوا، وتكلّم بما طلبوا منه وندم رضي الله
عنه وجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبرهُ، بما حصل فقال له صلى الله
عليه وسلم: "كيف تجدُ قلبك؟"قال:مطمئنٍ بالإيمان يا رسول الله، قال: "إن
عادوا فعُدْ"،وأنزل الله:" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ" هذه هي المدارة
"لَا يَتَّخِذ ِالْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ
إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً"هذه هي المدارة، لا تتنازل عن
شيئاٍ من دينك، في قلبك، وفي عقيدتك، وأما دفع الشر فتدفعه عنك بما لا يكون
نقصاً على حساب دينك.






س/
معالي الشيخ يقول السائل أنا أعمل في المملكة، وفي بلدي بقٌالة أملُكها،
يعطيني بعض الناس مبلغاً من المال، والعامل الذي في البقُالة في بلدي
يُعطيها قريب هذا الرجل، وأنا أخذ عمولة على ذلك، فما حكم هذا العمل؟
ج/هذا
فيه أشكال لأنه صرف، يُعطيك دارهم هنا وتُعطيها بدلها في بلدك وتأخذ عليها
عُملة كما ذكرت، إلا فيه إشكال، إن أمكن إنك ترسل الدراهم مع أحدٍ أمين
يسلمها لأهلك، هذا هو الطريق السليم، وإذا لم يمكن فبإمكانك أنك تصرف
الدراهم هنا،تصرف العملة هنا،بعملة ببلدك وتحولها إلى بلدك.



س/يقول
فضيلة الشيخ هل أكون مؤهل للدعوة إلى العقيدة السلفية، إذا حصلت على
الامتياز، في دورة مقامة في مكتب الدعوة والإرشاد وجزأكم الله خيراَ؟

ج/لا
يحصل هذا إلا بالعلم، إذا عرفت هذا في ذاكرتك، وتصورته تصوراً تاماً ،حصل
لك العلم في ذلك، أما مجرد الامتياز وأنت لم تفهم الشيء، هذا ما يكفي كم
ممن أخذ الامتياز ودرجة الشرف الأولى، وهو ما يفهم وكم ممن أخذ مقبولاً ،أو
لم ينجح حتى ، ولكن عنده معرفة وإدراك ،ما هو بالعبرة بالشهادات، العبرة
بالإدراك، والمعرفة الحقيقية العلمية.


س/ظهر أحد الدعاة في بعض الصحف، يقول ما من أحد إلا وقع في شيء من الهوى، حتى الأنبياء، فما رأي فضيلتكم في هذه الكلمة؟

ج/إذا
كان الأنبياء ما سلموا منه، واتهمهم بالهوى، فما بالك بالبقية هذه من جملة
شرهم وصحافتهم، وتناولهم لأمور الدين، عليهم من الله ما يستحقون
.


س/سائلة
سماحة الشيخ تقول استخدمت حبوب إيقاف الدورة،وارتبكت الدورة عندي، فأصبح
الدم الذي في صفة الحيض،ينزل سبعة أيام، أو ثمانية أيام، وبقية الأيام ينزل
دماً ليس فيه صفة الحيض، قد يبلغ شهراً كاملاً، فما حكم الصلاة والصيام في
ذلك؟

ج/عليك
مراجعة الأطباء، فإذا قرروا أن الدم الزائد عن صفات الحيض،أنه ما هو بدم
حيض، فلا يكون حيضاً، وإلا على الأقل ما تجاوزين خمسة عشر يوماً، ما زاد
على خمسة عشر يوما هذا آخر حد.


س/إذا
أردت أن أدعوا غير المسلمين في بلدي، فهل ألجأ إلى محادثتهم والتبسم
إليهم، ومناقشتهم، وهذا كله غرضه الدعوة إلى الله، ودخولهم في الإسلام ؟

ج/المهم أن يكون عندك علم، وبصيرة، فإذا كان عندك علم، وبصيرة عرفت كيف تدعوا الناس .






س/ورد
في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله، عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
جمع بلا مرضٍ،ولا مطر، نرجوا التوضيح والإفادة عن هذا الحديث؟
ج/هذا
الحديث من المشكلات، من مشكلات الأحاديث، وهو من المتشابهة والمجمل،
والأصل أن الصلوات في مواقيتها، و أنه لا يجوز الجمع إلا للسفر، أو المرض،
أو للمطر ثلاثة أعذار، للسفر،للمرض،للمطر بين المغرب والعشاء وماعدا هذا لم
يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع،فهذا من الأحاديث المشكلة، ونرجع
إلى الأحاديث الواضحة،وقوله تعالى": إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا"- وإلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم
:" صلي الصلاة في وقتها"






س/
ما حكم الدعاء بهذا الدعاء(اللهم أن كنتُ كتبتني في الأشقياء، فأمحوها،
واكتبني في السعداء ،فإنك تمحوا ما تشاء، وتثبت عندك أم الكتاب)؟
ج/المهم ثبوت هذا الدعاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،إذا ثبت فإنك تدعوا بهِ، وإذا لم يثبت اتركه، فيحتاج إلى مراجعه.






س/ هذا سائل يقول لم يحلق شعره بعد العمرة فما حكم عمله؟
ج/ما
تمت عمرته إلى الآن،يذهب ،و يلبس ملابس الإحرام، ويُبادر ثم يقص شعره في
أي مكان، وإن كان حصل منه جماع لزوجته،فإنه يفدي في مكة يذبح فدية في مكة،
ويوزعها على فقراء الحرم.


س/ هل المرآة تجهر بالصوت في الصلاة الجهرية، حين تصلي لوحدها في البيت أثابكم الله؟

ج/المرآة
لا تجهر، الجهر للرجال ،ما أعلم أنها تجهر في الصلاة الجهرية، إنما
تسر،ولا مانع إنها ترفع صوتها، بقدر ما تُسمع نفسها لا بأس في ذك.


س/فضيلة
الشيخ وقفكم الله، يذكُر بعضِ رؤساء التبليغ، أن فضيلتكم قد تراجعتم عن
تخطِئتهم، وأنكم تقولون الآن بأنهم على صواب، فهل هذا القول صحيح؟

ج/الكذب
ما يعوزهم أبد ، الكذب عليٌ، وعلى غيري، ما يعوزهم إذا كانوا صادقين،
يجيبون كلامي إما مسجلاً،وإما مكتوباً، فإذا كنت قلت هذا مسجلاً، أو
مكتوباً، فأنا استغفر الله وأتوب إليه،أخطأت.أما إذا كان مجرد كذب،
وافتراء، هذا ما ينفعهم شيء







س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، ما حكم التصوير بكاميرة الفيديو، وماذا نردُ على أنكم أبحتم ذلك، بخروجكم في التلفاز، وبقناة المجد؟






ج/سبحان
الله أنا أبحت هذا؟ أما الخروج أنا ما خرجت، لكن هم جاؤوا وحضروا في
المسجد، وصوروا المحاضرة، والحاضرين هم الذي فعلوا هذا، وبدون استئذان،
وبدون مشورة،أنا ما أبحت هذا ولا رضيت بهِ حتى ،هم يصورون ابن باز رحمه
الله- وهو ما يرضى بهذا،ويُحذر منه، يجون في الحفلات، والمجالس، ويأخذون
صورته، وتظهر في التلفزيون هل هذا معناه أن ابن باز أباح التصوير؟ حاشى
وكلا ،مات وهو يقول التصوير بجميع أنواعه حرام .




س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، من يفرق بين الفرقة الناجية، والفرقة المنصورة ،أو الطائفة المنصورة، هل تفريقه صحيح؟







ج/هذا
ما هو عن علم، هذا عن جهل، ما فيه فرق، ما تكون منصورة إلا إذا كانت
ناجية، ولا تكون ناجية إلا كانت منصورة، لكن هذه حذلقة، أظهرها بعض
المتحذلقين، ولا أصل لها.



س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، الأشاعرة هل يُعدون من الفرق الثلاثة والسبعين فرقة الضالة؟
ج/كل
من خالف ما عليه، أهل السنة والجماعة، يا أخي عندك ضابط ما يحتاج تسأل، ما
خالف مذهب أهل السنة والجماعة فهو من الفرق الضالة، لكن قد يكون ضلاله
ضلال شديد، وقد يكون ضلاله خفيف.


س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك مقولة يرددها بعض الدعاة وهي وحدة الصف لا وحدة الرأي فهل هذا صحيح؟

ج/هذا
محال،يستحيل أنه يتحد الصف مع اختلاف الرأي،( ولا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)؛ النزاع والاختلاف سبب للتفرق (وَلَا
تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا) فهذا من المتناقضات،
وحدة الصف لا وحدة الرأي هذا تناقُض.


س/أحسن
الله إليكم،هذا سائل يقول رجلٌ يدعوا في المجالس، بقاعدة ويحُثُ الناس
عليها، وهي نجتمعُ فيما اتفقنا عليه،ويعذرُ بعضنا فيما اختلفنا فيه، ويدعوا
بها في التلفزيون ،وفي مجامع الناس، بل أنه يندد بمن خالفها كأمثال فضيلة
الشيخ ابن باز –رحمه الله؟

ج/هذه
قاعدة الإخوان المسلمين، معروف, الذي قالها هو حسن البنٌا،مؤسس جماعة
الإخوان المسلمين، وهي قاعدة باطله، كيف نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر
بعضنا بعضَ فيما اختلفنا ،إذا كنٌا مختلفين في العقيدة يعذر بعضنا بعضَ؟
نجتمع مع الشيعة!ومع القبوريين! ومع الصوفية! يعني اختلفنا فيه على إطلاقه،
أي اختلاف نصبر عليه؟ لا هذا ما هو بصحيح، ما نجتمع على خلاف، وهذا من
التناقض أيضا ، القاعدة هذه متناقضة لأنه ما يمكن الاجتماع مع الاختلاف،
أبداً يقول نجتمع ويقول فيما اختلفنا فيها! ما يمكن اجتماع مع اختلاف
أبداً، لابد من اتفاق في العقيدة ،في المذهب ،في السلوك ،في المنهج، ما
نجتمع وحنا مختلفين أبداً.


س/
أحسن الله إليكم،هذا يقول ما رأيكم فيمن يقول أنني أنصح ولاة الأمر
بالتخلي عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، لأنها لا تناسب الدولة في هذا
العصر؟

ج/هذا
كلام مجنون، الدولة ما قامت إلا هذه الدعوة المباركة، فإذا تركتها ضاعت
دولتُها، والدولة إن شاء الله ما تٌصغي لمثل هذا، والواجب أن هذا يُبلغ عنه
الجهات المختصة، و أنا قلت لكم أن المدرسين أكثرهم يلقنون الطلاب هذه
الأفكار، وهذه الضلالات،ولا يدرسونهم المقررات .


س/أحسن الله إليكم، هذا يقول لقد قرأتُ بأن كتاب الإبانة لابن بطة، بأنه لا يخلو من الأخطاء ،فما صحة هذا الكلام؟

ج/والله
مشكلة، إن كان إنك في صف ابن بطة و تبي تُخطِّي ابن بطة، وعطاك الله علمٍ
غزير تساوي ابن بطة أو تَفْضُل عليه, ودنا نعرفك ونشوفك.


س/أحسن
الله إليكم، هذا سائل يقول نسمع من يقول بأنه لا يُفتي في أحكام الجهاد
إلا من كان من المجاهدين ،وأن الفتوى في ذلك لا تؤخذ من غيرهم،فما يُقال
لهؤلاء؟

ج/أبد
لا تطيعونهم لا قالوا الكلام ذا؟ا العالم يُفتي ويُبين الحق، سواء كان مع
المجاهدين، أو ما هو مع المجاهدين ،الحق يُبيّنه له، ويُوضحه للناس.


س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، هل يُعرف من هو أول من قسٌم التوحيد إلى أقسام ثلاثة الربوبية،والإلوهية،والأسم اء والصفات؟

ج/يعني
عندكم تشكيك في هذا؟ يعني تبون تحذفون أقسام التوحيد كما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صادق المعبري
اداري
اداري
صادق المعبري


♣ آنضآمڪْ » : 02/10/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 657
الدَولَہ: الدَولَہ: : اليمن
ذكر

مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا   مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا Emptyالأحد يناير 02, 2011 1:37 pm

الله يعطيك عافية
وان شاء الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضروطرق علاجها للدكتورالعلامة/صالح بن فوزان ا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة في قطار المغادرة ومناورات صالح للهروب من مأزق المسائلة ,, وثلاث ملفات دموية تحاصر صالح في ساحات القضاء الدولي
» الـسـمـنـة (زيادة الوزن) و علاجها
» حكم صالح .. 33 عاماً من الاضطرابات
» خطاء في العقيدة والتوحيد
» صالح رئيساً لـ «ميدان السبعين»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان :: البوابة العامة :: البوابة الاسلامية والعامه و الادبية و الاخبار :: بوابة المواضيع العامة :: بوابة الاخبار-
انتقل الى: