س/ ما حكم الطواف على القبور، لأجل الدعوة إلى الله، وهل هذه المسألة خلافية؟
ج/هذه
سبق الجواب عنها، هذا مثل اللي يقول أنا أصلي عند القبور عشان
يتألفوا،أطوف بالقبور عشان يتألفوا، يا سبحان الله أنت تنهى عن الشرك، وعن
البدع،وتفعلها من أجل التألف؟ هذا لا يجوز، والتألف ليس بهذه الطريقة
التألف بالحكمة،والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أهي أحسن، لا بموافقتهم،
أو مشاركتهم فيما هم عليه من الضلال، والبدع .
س/فضيلة
الشيخ وفقكم الله هل تنصحون بإنشاء قنواتٍ العلمية مثل قناة المجد العلمية
بالتصدي لأهل البدع كالجفري وغيرهم من الضُلال الذين ينشرون سموهم عبر
الفضائيات وهل من كلمة بخصوص التصدي لأهل البدع وجزأكم الله خير؟
ج/نعم
هذا أمرٌ ضروري، أن يوجد قناة يتولاها أهل العلم، تشرح فيها العقيدة
الصحيحة، ويُبين ما يُضاد العقيدة، من الشرك،والبدع إذا وِجدت قناة بهذا
الصفة فهذا عملٌ جليل، وهذا يُضاد القنوات الأخرى، ويسد عليها الطريق ونسأل
الله أن يحقق هذا.
س/شيخنا الكريم سمعت عن فرقة الجامية أو الجهمية التي حذرتم منها، وهل هذه الفرقة موجودة الآن، ومن هو الشيخ محمد الجامي؟ ج/محمد
الجامي هو أخونا، وزميلنا، تخرج من هذه الجامعة المباركة، وذهب إلى
الجامعة الإسلامية، مدرسً في الجامعة الإسلامية، وفي المسجد النبوي، وداعي
إلى الله سبحانه وتعالى، وما علِمنا عنه إلا خيراً، وليس هناك جماعة تُسمى
بالجامي، وهذا من الافتراء،ومن التشويه هذا ما نعلمه عن الشيخ محمد أمان
الجامي رحمه الله-
لكن لأنه يدعوا إلى التوحيد، وينهي عن البدع، وعن الأفكار المنحرفة، صاروا يُعادونه، ويُلقبونه بهذا اللقب.
س/سماحة
الشيخ هناك من يقول لا تضيقوا على الشباب وتحذروهم من قراءة بعض الكتب
ككتب دعاةِ الضلالة فإن الشباب يميزون بين الحقِ والباطل ،اتركوهم يقرؤون
وهم يميزون بين الحق والباطل فهل هذه الحجة صحيحة؟ ج/هذه
حجة شيطانيه، يعني نضيع الشباب ونقول لهم اقرؤوا من الكتب ما شئتم التي
فيها الضلال، وفيها الإلحاد، لكم الحرية، ولا نضيق عليكم ،هذا ما هو بتضييق
هذه حماية ،هذه من الحماية لهم ،ومن النصح لهم ، ومن الشفقة عليهم ،من
التحصين لهم ،ومن التربية لهم .
س/معالي
الشيخ ما نصيحتكم لمن يُماشي، ويطعن في هذه الدولة المباركة، بل قد يصل
بهم الأمر إلى تكفيرها ما نصيحتكم لهذا الشاب؟ وما نصيحتكم للطاعنين؟
ج/نصيحتنا
إن كانوا جُهُالاً، ولا يعرفون هذه الدولة، ولا يعرفون ما هي عليه، يُبين
لهم، ويُشرح لهم، ما عليه هذه الدولة، ومنهج هذه الدولة، وما قامت عليه،
يُبين لهم، لأنهم قد يكون يجهلون هذا، ويسمعون كلاماً من الأعداء ويصدقونه،
فلابد من البيان لهم، فإذا بُين لهم ولم يقبلوا فإنه يجب هجرهم،والبعد
عنهم، وعدم تمكينهم من مجتمعاتنا
س/يقول
السائل ما حكم شراء إقامة، في بلدِ من بلاد الإسلام في المملكة العربية
السعودية، بغرض الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، هذا من فرنسا؟
ج/هذه مسألة نظامية، يرجع فيها إلى النظام، والإقامة لها نظام، لا بد من التقيد به والتمشي عليه.
س/يقول
لدي معاملة وهي إدخال الكهرباء للمنزل، قد تعطلت المعاملة فترة طويلة،
وذكر لي المعقب أن أحد الموظفين لا مانع لديه من إنهاء المعاملة بشرط مبلغٍ
وقدره.. وأنا لا مانع لدي فما حكم ذلك؟
ج/هذه
رشوة، قد لعن النبي صلى الله عليه وسلم: (الراشي والمرتشي) والرشوة سُحت،
ولا يجوز دفعها، ولا أخذها، ولا السعي فيها، وهذا الموظف فوقه موظفون
يأخذون على يده، يُرفع بشأنه إلى المسئولين للأخذ على يده، وأمثاله، ولا
يُتركون على هذا الأمر، وهذا من إنكار المنكر، ومن النصيحة للمسلمين، أن
تُجتث هذه الفكرة ، فكرة الرشوة، وأصحاب الرشوة.
س/ هل الاستغاثة بحي قادر، وموجود هل تجوز، وجزأكم الله خيراً؟ ج/نعم
لا بأس بذلك، أن تستعين بأخيك الله جلٌ وعلا قال:"وتعانوا على البرِ
والتقوى "، وقال صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في
عون أخيه)، والاستعانة بالمخلوق، فيما يقدر عليه في الأمر المباح لا
بأس،بذلك قال الله تعالى:عن موسى عليه السلام"استغاثهُ الذي من شيعته بالذي
من عدوه"
فالاستغاثة بالمخلوق، فيما يقدر عليه وفي أمرٍ مباح لا بأس بذلك، وهو من التعاون على البرِ والتقوى .
س/يقول السائل هل من أسباب ضعف العقيدة وهو ضعف الإيمان،وهل يوصف بمن عنده عدم اهتمام بالعقيدة، أنه ضعيفُ الإيمان؟ ج/ضعف العقيدة،يحصُل من أحد أمرين: إما من عدم الإيمان، أو ضعف الإيمان في القلب، وإما من الجهل.
الجهل بالعقيدة يُضعٌفه، أو لا تُوجد معه العقيدة الصحيحة، فلا بد من الصدق مع الله ،وإخلاص النية ولابد من التعلم الصحيح.
س/معالي
الشيخ يقول السائل كيف يمكنني دعوة الكافر وأنا اكرهه في الله ،هل أُظهر
له الكراهية ،أم أُداريه،وما الفرق بين المدارة، والمداهنة وفقكم الله
وزادكم من علمه؟؟ ج/تكره
الكافر لكفره، وتُحب له الهداية ،ما دام إنك تحب له الهداية تدعوه إلى
الله ،و ما دام إنك تكره لكفره، فلا تُداهنه، وتتنازل عن شيء من الدين، أو
من الدعوة إلى الله، من أجل إرضائِه، والمداهنة معناها: التنازل عن شيء من
الدين، لأجل إرضاء الناس، أو لأجل نيل دنيا، تُعطى إياهُ ثمن لدينك، وأما
المدارة فهي دفع الإكراه، أو دفع الضرر مع التمسك بالدين ،تدفع الضرر عنك
وحتى يُرخص لك عند الإكراه، أن تتخلص ولو بالكلام الذي من كلام الكفر،لكن
تكون عقيدتُك في قلبك عقيدة سليمة، كما حصل لعمار بن ياسر رضي الله
عنه،لمّا أخذوه المشركون، وعذبوه،وأبو أن يَطلقوه، إلا أن يسُب محمد صلى
الله عليه وسلم فأجابهم إلى ما قالوا، وتكلّم بما طلبوا منه وندم رضي الله
عنه وجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبرهُ، بما حصل فقال له صلى الله
عليه وسلم: "كيف تجدُ قلبك؟"قال:مطمئنٍ بالإيمان يا رسول الله، قال: "إن
عادوا فعُدْ"،وأنزل الله:" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ" هذه هي المدارة
"لَا يَتَّخِذ ِالْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ
إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً"هذه هي المدارة، لا تتنازل عن
شيئاٍ من دينك، في قلبك، وفي عقيدتك، وأما دفع الشر فتدفعه عنك بما لا يكون
نقصاً على حساب دينك.
س/
معالي الشيخ يقول السائل أنا أعمل في المملكة، وفي بلدي بقٌالة أملُكها،
يعطيني بعض الناس مبلغاً من المال، والعامل الذي في البقُالة في بلدي
يُعطيها قريب هذا الرجل، وأنا أخذ عمولة على ذلك، فما حكم هذا العمل؟ ج/هذا
فيه أشكال لأنه صرف، يُعطيك دارهم هنا وتُعطيها بدلها في بلدك وتأخذ عليها
عُملة كما ذكرت، إلا فيه إشكال، إن أمكن إنك ترسل الدراهم مع أحدٍ أمين
يسلمها لأهلك، هذا هو الطريق السليم، وإذا لم يمكن فبإمكانك أنك تصرف
الدراهم هنا،تصرف العملة هنا،بعملة ببلدك وتحولها إلى بلدك.
س/يقول
فضيلة الشيخ هل أكون مؤهل للدعوة إلى العقيدة السلفية، إذا حصلت على
الامتياز، في دورة مقامة في مكتب الدعوة والإرشاد وجزأكم الله خيراَ؟
ج/لا
يحصل هذا إلا بالعلم، إذا عرفت هذا في ذاكرتك، وتصورته تصوراً تاماً ،حصل
لك العلم في ذلك، أما مجرد الامتياز وأنت لم تفهم الشيء، هذا ما يكفي كم
ممن أخذ الامتياز ودرجة الشرف الأولى، وهو ما يفهم وكم ممن أخذ مقبولاً ،أو
لم ينجح حتى ، ولكن عنده معرفة وإدراك ،ما هو بالعبرة بالشهادات، العبرة
بالإدراك، والمعرفة الحقيقية العلمية.
س/ظهر أحد الدعاة في بعض الصحف، يقول ما من أحد إلا وقع في شيء من الهوى، حتى الأنبياء، فما رأي فضيلتكم في هذه الكلمة؟
ج/إذا
كان الأنبياء ما سلموا منه، واتهمهم بالهوى، فما بالك بالبقية هذه من جملة
شرهم وصحافتهم، وتناولهم لأمور الدين، عليهم من الله ما يستحقون .
س/سائلة
سماحة الشيخ تقول استخدمت حبوب إيقاف الدورة،وارتبكت الدورة عندي، فأصبح
الدم الذي في صفة الحيض،ينزل سبعة أيام، أو ثمانية أيام، وبقية الأيام ينزل
دماً ليس فيه صفة الحيض، قد يبلغ شهراً كاملاً، فما حكم الصلاة والصيام في
ذلك؟
ج/عليك
مراجعة الأطباء، فإذا قرروا أن الدم الزائد عن صفات الحيض،أنه ما هو بدم
حيض، فلا يكون حيضاً، وإلا على الأقل ما تجاوزين خمسة عشر يوماً، ما زاد
على خمسة عشر يوما هذا آخر حد.
س/إذا
أردت أن أدعوا غير المسلمين في بلدي، فهل ألجأ إلى محادثتهم والتبسم
إليهم، ومناقشتهم، وهذا كله غرضه الدعوة إلى الله، ودخولهم في الإسلام ؟
ج/المهم أن يكون عندك علم، وبصيرة، فإذا كان عندك علم، وبصيرة عرفت كيف تدعوا الناس .
س/ورد
في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله، عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
جمع بلا مرضٍ،ولا مطر، نرجوا التوضيح والإفادة عن هذا الحديث؟ ج/هذا
الحديث من المشكلات، من مشكلات الأحاديث، وهو من المتشابهة والمجمل،
والأصل أن الصلوات في مواقيتها، و أنه لا يجوز الجمع إلا للسفر، أو المرض،
أو للمطر ثلاثة أعذار، للسفر،للمرض،للمطر بين المغرب والعشاء وماعدا هذا لم
يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع،فهذا من الأحاديث المشكلة، ونرجع
إلى الأحاديث الواضحة،وقوله تعالى": إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا"- وإلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم
:" صلي الصلاة في وقتها"
س/
ما حكم الدعاء بهذا الدعاء(اللهم أن كنتُ كتبتني في الأشقياء، فأمحوها،
واكتبني في السعداء ،فإنك تمحوا ما تشاء، وتثبت عندك أم الكتاب)؟ ج/المهم ثبوت هذا الدعاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،إذا ثبت فإنك تدعوا بهِ، وإذا لم يثبت اتركه، فيحتاج إلى مراجعه.
س/ هذا سائل يقول لم يحلق شعره بعد العمرة فما حكم عمله؟ ج/ما
تمت عمرته إلى الآن،يذهب ،و يلبس ملابس الإحرام، ويُبادر ثم يقص شعره في
أي مكان، وإن كان حصل منه جماع لزوجته،فإنه يفدي في مكة يذبح فدية في مكة،
ويوزعها على فقراء الحرم.
س/ هل المرآة تجهر بالصوت في الصلاة الجهرية، حين تصلي لوحدها في البيت أثابكم الله؟
ج/المرآة
لا تجهر، الجهر للرجال ،ما أعلم أنها تجهر في الصلاة الجهرية، إنما
تسر،ولا مانع إنها ترفع صوتها، بقدر ما تُسمع نفسها لا بأس في ذك.
س/فضيلة
الشيخ وقفكم الله، يذكُر بعضِ رؤساء التبليغ، أن فضيلتكم قد تراجعتم عن
تخطِئتهم، وأنكم تقولون الآن بأنهم على صواب، فهل هذا القول صحيح؟
ج/الكذب
ما يعوزهم أبد ، الكذب عليٌ، وعلى غيري، ما يعوزهم إذا كانوا صادقين،
يجيبون كلامي إما مسجلاً،وإما مكتوباً، فإذا كنت قلت هذا مسجلاً، أو
مكتوباً، فأنا استغفر الله وأتوب إليه،أخطأت.أما إذا كان مجرد كذب،
وافتراء، هذا ما ينفعهم شيء
س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، ما حكم التصوير بكاميرة الفيديو، وماذا نردُ على أنكم أبحتم ذلك، بخروجكم في التلفاز، وبقناة المجد؟
ج/سبحان
الله أنا أبحت هذا؟ أما الخروج أنا ما خرجت، لكن هم جاؤوا وحضروا في
المسجد، وصوروا المحاضرة، والحاضرين هم الذي فعلوا هذا، وبدون استئذان،
وبدون مشورة،أنا ما أبحت هذا ولا رضيت بهِ حتى ،هم يصورون ابن باز رحمه
الله- وهو ما يرضى بهذا،ويُحذر منه، يجون في الحفلات، والمجالس، ويأخذون
صورته، وتظهر في التلفزيون هل هذا معناه أن ابن باز أباح التصوير؟ حاشى
وكلا ،مات وهو يقول التصوير بجميع أنواعه حرام .
س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، من يفرق بين الفرقة الناجية، والفرقة المنصورة ،أو الطائفة المنصورة، هل تفريقه صحيح؟
ج/هذا
ما هو عن علم، هذا عن جهل، ما فيه فرق، ما تكون منصورة إلا إذا كانت
ناجية، ولا تكون ناجية إلا كانت منصورة، لكن هذه حذلقة، أظهرها بعض
المتحذلقين، ولا أصل لها.
س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، الأشاعرة هل يُعدون من الفرق الثلاثة والسبعين فرقة الضالة؟ ج/كل
من خالف ما عليه، أهل السنة والجماعة، يا أخي عندك ضابط ما يحتاج تسأل، ما
خالف مذهب أهل السنة والجماعة فهو من الفرق الضالة، لكن قد يكون ضلاله
ضلال شديد، وقد يكون ضلاله خفيف.
س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك مقولة يرددها بعض الدعاة وهي وحدة الصف لا وحدة الرأي فهل هذا صحيح؟
ج/هذا
محال،يستحيل أنه يتحد الصف مع اختلاف الرأي،( ولا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)؛ النزاع والاختلاف سبب للتفرق (وَلَا
تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا) فهذا من المتناقضات،
وحدة الصف لا وحدة الرأي هذا تناقُض.
س/أحسن
الله إليكم،هذا سائل يقول رجلٌ يدعوا في المجالس، بقاعدة ويحُثُ الناس
عليها، وهي نجتمعُ فيما اتفقنا عليه،ويعذرُ بعضنا فيما اختلفنا فيه، ويدعوا
بها في التلفزيون ،وفي مجامع الناس، بل أنه يندد بمن خالفها كأمثال فضيلة
الشيخ ابن باز –رحمه الله؟
ج/هذه
قاعدة الإخوان المسلمين، معروف, الذي قالها هو حسن البنٌا،مؤسس جماعة
الإخوان المسلمين، وهي قاعدة باطله، كيف نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر
بعضنا بعضَ فيما اختلفنا ،إذا كنٌا مختلفين في العقيدة يعذر بعضنا بعضَ؟
نجتمع مع الشيعة!ومع القبوريين! ومع الصوفية! يعني اختلفنا فيه على إطلاقه،
أي اختلاف نصبر عليه؟ لا هذا ما هو بصحيح، ما نجتمع على خلاف، وهذا من
التناقض أيضا ، القاعدة هذه متناقضة لأنه ما يمكن الاجتماع مع الاختلاف،
أبداً يقول نجتمع ويقول فيما اختلفنا فيها! ما يمكن اجتماع مع اختلاف
أبداً، لابد من اتفاق في العقيدة ،في المذهب ،في السلوك ،في المنهج، ما
نجتمع وحنا مختلفين أبداً.
س/
أحسن الله إليكم،هذا يقول ما رأيكم فيمن يقول أنني أنصح ولاة الأمر
بالتخلي عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، لأنها لا تناسب الدولة في هذا
العصر؟
ج/هذا
كلام مجنون، الدولة ما قامت إلا هذه الدعوة المباركة، فإذا تركتها ضاعت
دولتُها، والدولة إن شاء الله ما تٌصغي لمثل هذا، والواجب أن هذا يُبلغ عنه
الجهات المختصة، و أنا قلت لكم أن المدرسين أكثرهم يلقنون الطلاب هذه
الأفكار، وهذه الضلالات،ولا يدرسونهم المقررات .
س/أحسن الله إليكم، هذا يقول لقد قرأتُ بأن كتاب الإبانة لابن بطة، بأنه لا يخلو من الأخطاء ،فما صحة هذا الكلام؟
ج/والله
مشكلة، إن كان إنك في صف ابن بطة و تبي تُخطِّي ابن بطة، وعطاك الله علمٍ
غزير تساوي ابن بطة أو تَفْضُل عليه, ودنا نعرفك ونشوفك.
س/أحسن
الله إليكم، هذا سائل يقول نسمع من يقول بأنه لا يُفتي في أحكام الجهاد
إلا من كان من المجاهدين ،وأن الفتوى في ذلك لا تؤخذ من غيرهم،فما يُقال
لهؤلاء؟
ج/أبد
لا تطيعونهم لا قالوا الكلام ذا؟ا العالم يُفتي ويُبين الحق، سواء كان مع
المجاهدين، أو ما هو مع المجاهدين ،الحق يُبيّنه له، ويُوضحه للناس.
س/يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، هل يُعرف من هو أول من قسٌم التوحيد إلى أقسام ثلاثة الربوبية،والإلوهية،والأسم اء والصفات؟
ج/يعني
عندكم تشكيك في هذا؟ يعني تبون تحذفون أقسام التوحيد كما