محمد عبد المغني
.
♣ آنضآمڪْ » : 30/09/2010
 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 686
 الدَولَہ: : اليمن
 |  موضوع: اكتشاف "مقبرة" لبني هاشم وعبد المطلب بجوار الحرم الأحد يناير 02, 2011 9:30 am | |
| مفكرة الاسلام:
قادت أعمال حفريات للشركة السعودية للاتصالات إلى اكتشاف ما يعتقد أنها
مقبرة أثرية كان يقبر فيها بنو هاشم بن عبد مناف وبنو عبد المطلب بن عبد
مناف موتاهم، وذلك في الشعب المتاخمة للحرم المكي في منطقة الغزة (غرب)
السعودية.
وأكد المؤرخ الشريف راجح الكريمي في تصريح نشرته صحيفة "شمس"
السعودية الثلاثاء، أن المنطقة التي عثر فيها على "المقبرة" كانت فيما مضى
شعيبًا يقطنها بنو هاشم بن عبد مناف وبنو عبد المطلب، وقد مضى على تلك
الحقبة 1416 عامًا.
فرضية تاريخية
وأوضح
أن ما يؤكد هذه الفرضية عدم وجود رفاة للموتى رغم العثور على قبور تحتوي
لحودًا جهزت بطريقة تختلف عن طريقة المقابر الحالية، حيث رصت حجارة على
الجانبين بعكس المقابر المعاصرة التي تم تجهيزها بطرق حديثة تستخدم فيها
الخرسانة المسلحة.
وأشار إلى أن المنطقة جرى ردمها بالحجارة والتراب في
عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وذلك درءًا للسيول التي كانت
تغمر المنطقة وتصل إلى الكعبة المشرفة، لافتًا إلى أن المساحة الفاصلة بين
تلك المنطقة والمسجد الحرام لا تتجاوز 12 مترًا، وهو ما تؤكده المصادر
التاريخية التي تشير إلى التفاف القبائل القديمة حول الحرم.
وبنو هاشم
كان يعدون بطنًا من قبيلة قريش في صدر الإسلام، وهم اليوم قبيلة كبيرة تحوي
بطوناً وأفخاذاً كثيرة، وتعود نسبتهم إلى هاشم بن عبد مناف وهو والد عبد
المطلب جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبنو عبد المطلب هم أبناؤه وكلهم
يرجعون إلى هاشم.
القرار للمفتي
من
جهته، أشار نائب مدير إدارة التجهيزات بأمانة مكة المهندس عصام قبوري إلى
أنه سيتم التعامل مع هذا الاكتشاف وفقًا لما تقتضيه الإجراءات في مثل هذه
الحالات من حيث الدراسة والتوثيق والتأكد من الحقبة التاريخية التي تعود
إليها المقبرة وإثبات ذلك في محاضر رسمية.
وقال المشرف على عملية الحفر
لشركة الاتصالات المهندس طاهر حسين إنه فوجئ وفريق العمل بوجود مقبرة عميقة
أثناء عمليات الحفر لإدخال كيابل أرضية ضمن الشبكة؛ وهو ما دعاهم إلى
إيقاف العمل وإبلاغ جهات الاختصاص التي باشرت بدورها اتخاذ الإجراءات
اللازمة.
وقالت تقارير على الإنترنت انه إذا ثبت أنها مقبرة فسيتم الرفع
لمفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ،
لأخذ التوجيه اللازم حيالها.
| |
|
