<table id="Table6" width="100%" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1"><tr><td style="font-family: 'Arabic Transparent'; font-size: 13pt; font-weight: bold; color: rgb(102, 102, 102);" colspan="3" id="tdSubHeader" class="tdSubHeadline"> </td></tr><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" width="420" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1"><tr><td style="font-family: 'Arabic Transparent'; font-size: 14pt; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0); height: 25px;" id="tdMainHeader" class="tdHeadline" width="96%"> </td><td class="tdAudio" width="2%"> </td><td class="tdVideo" width="2%"> </td></tr></table></td></tr><tr><td colspan="3"> </td></tr><tr><td colspan="3" id="tdStoryBody"><table width="1%" align="left" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"><tr><td></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: 'Arabic Transparent'; text-align: center;">وفد مجلس الأمن يعتزم تشجيع المسؤولين السودانيين بشأن استفتاء الجنوب (الأوروبية) </td></tr></table>قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إن وفد مجلس الأمن الذي سيزور البلاد الأسبوع المقبل لن يجد من يرحب به أو يلتقيه من قيادات الدولة أو المؤتمر الوطني.
وأوضح الناطق باسم الحزب فتحي شيلا أن الحزب لن يسمح لأي وفد يزور البلاد بأن يحدد من يلتقي ومن لا يلتقي.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من زيارة وفد مجلس الأمن الذي تشير مصادر دبلوماسية إلى أنه من المتوقع أن يضم سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس ونظيريها الفرنسي جيرار أرو والبريطاني مارك ليال غرانت.
وسيبدأ الوفد رحلته من جوبا عاصمة جنوب السودان، ثم يعتزم التوجه إلى إقليم دارفور غربي البلاد، قبل زيارة العاصمة الخرطوم.
وكان مجلس الأمن قرر هذه الزيارة قبل شهور، ولكنه كاد يلغيها بسبب مخاوف في الولايات المتحدة ودول أخرى بخصوص اضطرار أعضاء الوفد إلى الالتقاء بالرئيسعمر حسن البشير.
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم إنه لكي يتسنى إتمام الزيارة اتفق أعضاء المجلس على عدم طلب مقابلة البشير، الذي وجهت له المحكمة الجنائية الدولية تهمتين بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور.
وأوضح مصدر دبلوماسي في المجلس أن "مجلس الأمن لم يطلب الاجتماع مع البشير، ولم تقترح حكومة السودان عقد مثل هذا الاجتماع".
ويعتزم مجلس الأمن من تلك الزيارة مطالبة المسؤولين السودانيين في شمال البلاد وجنوبها بتعجيل الاستعدادات الخاصة لإجراء الاستفتاء على مصير الجنوبفي موعده ولضمان الانتقال السلمي للسلطة إذا اختار الجنوب الانفصال.
كما يعتزم الوفد تفقد الأوضاع على الأرض في إقليم دارفور الذي تمزقه أعمال العنف منذ عدة أعوام. </td></tr></table>