<table width="1%" border="1" cellpadding="2" cellspacing="0"><tr><td></td></tr><tr><td style="text-align: center; font-family: 'Arabic Transparent'; font-size: 10pt; font-weight: bold;">باكستان أوقفت مؤقتا تحرك إمدادات الناتو عبر أراضيها إلى أفغانستان (الفرنسية) </td></tr></table> عبرت طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الحدود إلى داخل المجال الجوي الباكستاني وقتلت عدة مسلحين عند قرية منداتي كانداو في منطقة كورّم القبلية المحاذية لولاية بكتيا الأفغانية.
واتهم عسكريون باكستانيون الناتو بقتل اثنين من جنودهم في الغارة التي تعد الرابعة من نوعها في أقل من أسبوع، بينما أعلن التحالف فتح تحقيق في الحادث.
وعلى الفور علقت السلطات الباكستانية مؤقتا مرور قوافل إمداد الحلف عبر مضيق خيبر الذي يعد أهم نقطة تزويد بري للقوات الدولية في أفغانستان, وذلك طبقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مسؤولين عسكريين في باكستان.
وذكر بيان للحلف أن طائراته كانت في حالة "دفاع عن النفس" بعد تعرضها لإطلاق نيران من الأرض. وأوضح أن طائرات تابعة لقوة المساعدة الدولية التابعة للناتو بأفغانستان (إيساف) عبرت الحدود في بادئ الأمر لفترة قصيرة أثناء استهدافها أشخاصا يشتبه في أنهم "متمردون" كانوا يطلقون النار على قاعدة للتحالف من موقع داخل أفغانستان.
ولم يذكر البيان ما إذا كان الحلف يعتقد بأن من قتلوا كانوا من حرس الحدود الباكستاني, واكتفت متحدثة باسم إيساف بالقول إن الجانبين ما زالا يحققان في الحادث.
وكانت باكستان قد احتجت بشدة قبل ثلاثة أيام على "انتهاكين" لمجالها الجوي بعد غارتين لقوات الناتو يومي الجمعة والسبت انطلاقا من منطقة أفغانية.
وأقرت قوة الناتو بالأمر وأكدت أنها قتلت أكثر من 30 "متمردا", في حين أكدت إيساف استحالة الاتصال بالقوات الباكستانية عند وقوع الهجوم, وتحدثت عما سمته "حق الملاحقة" إذا ما تمت مهاجمتها في أفغانستان من قبل عناصر حركة طالبان "الذين يعودون إلى قواعدهم الخلفية في باكستان".
كما وقع هجوم ثالث الاثنين الماضي بالمروحيات أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، حيث أكد الناتو أن طائراته أطلقت النار انطلاقا من أفغانستان وأنه ليس لديه علم بسقوط ضحايا