عن الرسول ماذا قالوا ؟
قال الفيلسوف والمؤرخ ( ويل ديورانت )في كتاب قصة الحضارة:
" وإذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر على الناس قلنا بأن محمدا كان من أعظم عظماء التاريخ فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي في شعب ألقت به دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانيه فيه أي قائد آخر في التاريخ كله "
قال الفيلسوف الإنجليزي ( برناردشو) :
" إن العالم هو أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي أحل دينه في موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات خالد خلود الأبد وإني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا في الدين على بينة وسيجد ه ذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ( أوربا ) وإذا أراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين إنه دين السلام والعدالة والسعادة في ضل شريعة متمدينة محكمة. لم تنس أمرا أمور الدنيا إلا رسمته ووزنته بميزان لا يخطي أبدا... "
وقال أيضا:
" إن محمدا يجب إن يدعى منقذ الإنسانية إنني اعتقد لو تولى رجل مثله زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشاكله بطريقة تجلب إلى العالم السلام والسعادة إن محمدا هو أكمل البشر من الغابرين والحاضرين ولا يتصور وجود مثله في الآتيين " .
وقال العالم الفرنسي ( مارتين ) :
" إن حياة مثل حياة محمد وقوة كقوة تأمله وتفكيره وجهاده ووثبته على خرافات أمته وجاهلية شعبه وبأسه في ما لقيه من عبدت الأوثان وإيمانه بالظفر وإعلاء كلمته ورباطة جأشه لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية أن كل ذلك أدلة على إنه لم يكن ليضمر لأحد أذى أو يعيش على باطل فهو فيلسوف وخطيب ورسول ومشرع وهاد للإنسان إلى العقل وناشر للعقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب وهو مؤسس دين لا فرية فيه ولا صورة فيه ومنشئ عشرين دولة في الأرض وفاتح دولة في السماء من ناحية الروح والفؤاد فأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك أي أفاق بلغ أي إنسان من مراتب الكمال ما بلغ محمد "
وقال الأديب الروسي( توليستوي ) :
" لا ريب أن هذا النبي من كبار الرجال المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة ويكفيه فخرا أنه فتح لها طريق التقدم والرقي وهذا عمل عظيم لا يفوز به إلا شخص أوتي قوة وحكمة وعلما. ورجل مثله جدير بالإجلال والاحترام "
يقول الأستاذ / نيللينو المستشرق الإيطالي:
" لقد أسس محمد في وقت واحد دينا ودولة ، وكانت حدودهما متطابقة طول حياته " .
وبدون ما يـــــــقولوا . .
{إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون }
حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان حدثنا شريح بن عبيد قال قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن قال فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش قال فقرأ
{إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون }
قال قلت كاهن قال
{ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين }
إلى آخر السورة قال فوقع الإسلام في قلبي كل موقع
>اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إى يوم الدين
> اللهم لك الحمد على آمة الإسلام ولك الحمد على الإسلام
حمدا كثيرا طيبا مـــــــــــباركا