الحر الاستثنائي كشف ضعف التجهيز الكهربائي العربي

الحر الاستثنائي كشف ضعف التجهيز الكهربائي العربي
الخميس, 30 سبتمبر 2010





شبكة ومنتديات قلعة اليمن الثقافية

مشاريع جديدة لكهرباء دبي (وام).jpg
الإمارات توظف بلايين الدولارات في القطاع وتعول على الطاقة النووية والربط الكهربائي الخليجي
سورية تبني محطات لتوسيع الإنتاج وتستعين بإسبانيا للطاقة المتجددة
الأردن يستغل الصخر الزيتي واليورانيوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية




تسببت موجة الحر التي اجتاحت دول العالم العربي من دون استثناء، بداية آب (أغسطس) الماضي، باختلالات في التيار الكهربائي، وتغذية القطاعات الاقتصادية والمنازل بالطاقة. وعانت شبكاتُ نقل من انقطاعات، ولم تعد القدرة المجّهزة في هذه البلدان قادرة على تلبية الطلب. وإذ ساعد ما نُفّذ من شبكة الربط الكهربائي سواء الخليجي أو من الثماني بين دولٍ عربية (مصر، الأردن، العراق، سورية، لبنان، ليبيا وفلسطين) وتركيا، إلاّ أن الحرّ الاستثنائي أظهر سعة فجوة العجز الكهربائي في العالم العربي. فناءت شبكة مصر الكهربائية بأحمالها، ولم تعد محطات التحويل قادرة على العمل، فعجزت الأردن والإمارات والكويت ولبنان وسورية عن تلبية احتياجات الطلب. واستعانت سورية بالكهرباء التركية للتخفيف من فترات الانقطاع وتكثيف التغذية في ساعات الذروة. لكن أعلن عن تنفيذ وإقرار مشاريع طاقوية كثيرة، وعن درس برامج تطوير القدرات الطاقوية والتخطيط لها. وفيما تنوّع الإمارات العربية مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، تعتمد سورية على توسيع محطاتها وبناء محطات جديدة، ويقر لبنان برنامجاً لأربع سنوات من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، فيما يركز الأردن على استخدام الزيت الصخري والطاقة النووية، بعدما أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن نيتها بناء 4 مفاعل نووية كلفتها 20 بليون دولار، وتغذيتها 20 بليوناً لغاية 2060. وتتباع مصر تنويع مصادر الطاقة الكهربائية واستخدام مصادر الطاقة المتجددة.وفي هذا المحور تعرض «الحياة» المشاريع المستقبلية للطاقة الكهربائية في كل من الإمارات العربية وسورية والأردنالمصدر /المستقل.