موضوع: غرائب وعجائب مثيرة في قضية سوزان تميم الأحد سبتمبر 26, 2010 7:21 pm
شهدت محاكمة المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم والتي استمرت 28 جلسة، العديد من المفاجآت وعلامات الاستفهام المثيرة، التي ربما كشفت المحكمة عن جزء منها عند مناقشتها للشهود، إلا أن هناك الكثير منها لا يزال مجهولا.. ومن أبرز ما أثير داخل قاعة المحكمة: الشقة التى فكر هشام طلعت أن يشتريها لسوزان فى نفس العمارة التى يقطن بها فى شارع الصالح أيوب بالزمالك مقابل 7 ملايين، لكن صاحبها طلب منه 10 ملايين، والحديث عن مكتب الاستخبارات البريطانية، الذى تم استئجاره من جانب دفاع هشام طلعت لفك طلاسم القضية، واختفاء سلاح الجريمة". وشهدت جلسات المحاكمة أيضا العديد من الملاحظات وعلامات الاستفهام المثيرة ، منها إصرار دفاع المتهم الأول عاطف المناوى- على مدار أكثر من 10 جلسات- على ضرورة أن تنتقل المحكمة بكامل هيئتها إلى برج الرمال لإجراء معاينة على الطبيعة، مع مراعاة القياس الزمنى فى كيفية انتقال المتهم صعودا وهبوطا فى برج الرمال، إلا أن المحكمة لم تلتفت إلى طلب المحامى". ومن بين ما أثار الانتباه أيضًا فى تلك القضية قصة عمليات التجميل التى أجرتها الضحية، وبلغت 12 عملية، وقصة الطائرة الخاصة التى كانت تقل سوزان من مصر إلى خارجها، وقصة تكليف هشام لشقيقه طارق بالسفر إليها لمحاولة إقناعها بالارتباط منه، وحقيقة الزواج العرفى بين هشام وسوزان، وقصة قميص- "تى شيرت"- المتهم الأول المدمم، واختلاف الماركة، وهو الدليل الصعب والقوى وربما الوحيد فى القضية بعدما تبين وجود قطرات من دمه وبقعة من دماء القتيلة. وتقول صحيفة "المصري اليوم" أن الغريب فى هذه القضية هو ما قرره دفاع هشام طلعت مصطفى بالاستعانة بمكتب تحرٍ يحمل الجنسية البريطانية، فى محاولة لفك طلاسم وأسرار علاقة رياض العزاوى مع المجنى عليها، وقصة الحسابات السرية الخاصة بهشام طلعت مصطفى، والتى سحبت منها سوزان تميم أموالا كثيرة، وما تردد عن زواجه العرفى منها، وقصة الأموال التى حصل عليها رياض العزاوى من سوزان، والتى دفعت والدها إلى الإسراع بالاتصال الهاتفى بهشام، الذى كلف محامياً لإقامة دعوى ضد سوزان لتجميد حساباتها فى سويسرا. ومن غرائب القضية أيضًا والد القتيلة وشقيقها اللذان أدليا بأقوالهما فى لبنان خوفًا من مساءلتهما فى الجرائم التى ارتكباها فى مصر، وقصة قرار المحكمة باستدعاء والد القتيلة للاستماع إلى أقواله والاستغناء عن شهادته بعد جلستين، وشقيقها خليل الذى لم يحضر أيضا حتى لمتابعة جلسات محاكمة المتهمين فى قتل شقيقته، واكتفى بذكرها أمام المكتب المختص فى وزارة العدل اللبنانية. يكر أن كلًا من عبد الستار تميم وابنه خليل يصعب عليهما السفر إلى مصر، فالأب اتهم من قبل بتهريب الهيروين فى ساعة يد حريمى كان يحملها إلى ابنته من إحدى الشركات التجارية، كما ان خليل ما زال لا يستطيع السفر إلى مصر بسبب قضية قتل فى أحد فنادق القاهرة قيل إنه تم حفظها. بداية النهاية كانت مشاكل سوزان مع عادل معتوق- زوجها الثانى- هى الوسيلة التى دفعتها للتعرف على هشام طلعت، الذى دفع أكثر من مليونى دولار لمعتوق لتطليقها. وبدأت قصة زواج هشام بسوزان حينما فوجئت والدته وشقيقته، وهما فى العمرة، بسوزان تميم وهى ترتدى ملابس محتشمة وتؤدى الطقوس الدينية معهما فى مكة بجانب هشام، ورغم الصورة البريئة التى كانت عليها سوزان، لم توافق الأم على أن يتزوج منها، فكان الحل فى اللجوء إلى الزواج السرى، وهو ما أيدته سوزان بشرط تأمين مستقبلها، فقام بتحويل خمسة ملايين دولار إلى حسابها، كما سجل شقة الفورسيزونز باسمها وتولى تلك المهمة أحد المحامين، الذى كان على علاقة حميمة بهشام كما تردد داخل قاعة السادات من جانب المحامين فى الدعوى. وفى يونيو 2007 سافرت سوزان تميم مع هشام طلعت مصطفى للزواج منها رسميًا لتهدئتها، لكن ظروف العمل دفعت هشام إلى أن يعود للقاهرة بعض الوقت، وطلب منها انتظاره فى جنيف بعد أن أطلعها على شفرة حساب خاص حتى يمكنها السحب منه، وغادر الرجل جنيف وهو لا يتخيل أنها المرة الأخيرة التى سيراها فيها. وما إن غادر هشام جنيف حتى استخدمت سوزان شفرة حسابه لتسحب أكثر من ثلاثين مليون دولار، وقد حدث ذلك فى يوليو 2007، وهو الشىء الذى دفع هشام إلى أن يطلب من السكرى نحرها مقابل مليونى دولار، خاصة أنها منحت جزءًا من هذه الأموال إلى رياض العزاوى الملاكم العراقى، الذى كان من حراس صدام حسين، ثم اختلف معه، وخشى على حياته، فهرب إلى لندن، وطلب حق اللجوء السياسى، وحصل على الجنسية البريطانية ثم تعرف على سوزان وأقاما معًا، وهو ما دفع هشام إلى مطالبتها بأن تعود إليه وتترك رياض ويأتي الحديث عن قضة زواج هشام بسوزان في الوقت الذي كشفت فيه مكالمات مسجلة لم تنشر بعد بصوت سوزان تميم بعد إنهاء حظر النشر، أن شخصا يدعى عبد الخالق خوجة وهو من أبرز مساعدى هشام طلعت وحضر كل الجلسات، ظل يتصل بسوزان تميم أثناء وجودها فى مصر.. فقالت له إنها امرأة بمليون راجل وأن كرامتها أغلى عندها من أى مال.. وأن هشام طلعت لم يمس شعرة واحدة من رأسها.
ثروة سوزان قال محمد عبدالوهاب محامى عادل معتوق إن ثروة سوزان تميم تقدر بنحو 300 مليون جنيه مصرى، وأن موكله سيتخذ الإجراءات القانونية لنيل نصيبه فى التركة. وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود حصر رسمى بثروة سوزان تميم، ولكن لديها 40 مليون دولار فى حساباتها فى سويسرا، أى ما يعادل 230 مليون جنيه مصرى فضلا عن شقتها فى دبى وقيمتها نحو 8 ملايين جنيه مصرى، ولديها حسابات فى فرنسا ودبى ولبنان ولندن، وشقة فى أحد الفنادق، بينما هدد يسرى السيد محامٍ آخر لعادل معتوق بأنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه رياض العزاوى بالزنى بالمجنى عليها، لأنه تزوجها وهى على ذمة رجل آخر هو موكله، ومن ثم يصبح ادعاؤه بالزواج منها افتراء. صورة تميم مع العراقى الملاكم