مايغيرني زماني .
♣ آنضآمڪْ » : 14/11/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 482 الدَولَہ: : اليمن
| موضوع: خليجي 20.. الدار دارك الأحد ديسمبر 05, 2010 5:15 pm | |
| قطر.. أماكن لا تتشابه في بلد مختلف.. أدهش العقول والقلوب والأغنيات لقاء السحاب.. يضرب موعداً مع جماهيرنا التي تغني "أحباب.. أحباب..".. الأزرق والأخضر .. من يتوج بـ"الكأس" على "عرش بلقيس" في أرض السعيدة!! سلام المناصير.. صوت الحقيقة .. يناجي مدن السلام كتب.. وصور.. واستمع إلى الناس.. ونقل الواقع.. خليجي 20.. تفاعل إعلامي غير مسبوق.. مع حدث كروي.. تجاوز الرياضة.. وانتصر لليمن محمد معوضة هذه قطر.. بر وبحر كانت لحظة لا تماثلها كل اللحظات السعيدة التي مرت على حياتنا وما زالت أغلى أفراح العمر تهدينا الأغنيات السعيدة.. بالفخر والاعتزاز والانجاز الذي حققته لنا قطر التي نحبها كثيراً كثيراً كثيراً. كان مساء الجمعة مختلفاً في كل شيء.. لم يسدل الليل ستارات سكناه التي أعقبت نهار الثاني من ديسمبر كانون الأول 2010م. تواصل الليل بالنهار وكل أيامنا صباحات تفتخر بـ"قطر" التي تفرحنا.. تعتز بقطر التي تهدينا السعادة, كل أيامنا صباحات جميلة تشبه قطر.. التي تزرع فينا الأمل بـ"بكره" والثقة اللامتناهية بأننا نستطيع .. فنحن قطر..!! البلد المختلف.. والأماكن التي لا تتشابه قطر تسعد الدنيا أن تتشرف باستضافتكم مونديال كأس العالم 2022م هكذا أعلنها العالم على لسان السيد جوزيف سيب بلاتر مساء الثاني من كانون الأول 2010م. قطر.. مساحات شاسعة بحجم كوكب الأرض من الكبرياء والاعتزاز والثقة بالنفس .. تتملك قادة البلاد.. الذين يؤمنون بقدرات أهل هذه البلاد الذين صنعوا كل هذا الإنجاز والمجد وما زالوا يخططون ويعملون لـ"إدهاش الدنيا وإبهار الكون.. بكل تواضع!!". قطر.. كسرت احتكار الغرب للمعلومة وأعادت صياغة الخبر بمهنية راقية.. تؤمن بالرأي والرأي الآخر.. جسدت التاريخ.. قدمت للمستقبل وهي تقرأ الحاضر.. في الجزيرة الشبكة التي أدرنا معها كل المفاهيم التي كنا نجهلها.. والخبر الذي يقلق الديكتاتور.. والمتخلف والجاهل بحقوق الإنسان!!. قطر.. العاصمة الكونية لـ"الرياضة" والملتقى الدولي لأبرز المسابقات والألعاب والنجوم وكل روح رياضية. قطر.. حوار الحضارات.. والأديان.. والثقافات.. والمجمع الذي يلتقي فيه أصدقاء السياسة باتجاهاتها.. وعصبياتها ونظرياتها.. ومصالحها.. وكل الاختلافات التي لا تتفق في مكان آخر.. على المحبة والسلام. غير "دوحة المحبة في قطر.. الريادة والخير والمحبة". وقطر كأس العالم 2022م. تقهر الواقع .. وتتغلب على الطبيعة لأنها أكبر من الأحلام والأمنيات والحسابات هذه قطر.. بومشعل.. بلد مختلف.. أدهش العقول والقلوب.. والأغنيات أحباب .. أحباب تجمع المباراة النهائية على كأس دورة الخليج العربي العشرين لكرة القدم المنتخب الكويتي مع المنتخب السعودي على استاد الـ22 من مايو في مدينة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية في لقاء العمر والإثارة والكأس والدموع والأفراح هذه المباراة التي يسدل بها الستار على خليجي 20 ستكون قمة في كل شيء فهي إضافة إلى كونها مباراة البطولة التي ستحدد نتيجتها البطل المتوج بكأس خليجي 20 التي تنظمها اليمن لأول مرة تعتبر من لقاءات الدربيات المهمة في الخليج, وإضافة لخصوصية بطولة ككأس الخليج والجماهير الغفيرة التي أضافت لملاعب عدن وأبين نكهة خاصة وهي تحضر في صور يصعب التقاطها في أماكن أخرى في المنطقة غير اليمن. فالمباراة الأخيرة في خليجي 20 التي تجمع الأزرق الكويتي مع شقيقه الأخضر السعودي تعتبر لقاء سحاب فهي المباراة القمة, الحدث, الفوز بالبطولة والكأس وأفراح الناس في كل مكان .. المباراة.. الحدث التي تضرب موعداً مع الجماهير.. كل الجماهير في الخليج التي تترقب البطل الذي سيتوج بالكأس على عرش بلقيس في أرض السعيدة في حضرة الجماهير اليمانية الغفيرة التي تشجع الكل وتغني للجميع "أحباب.. أحباب"!!. سلام المناصير يأخذ قلمه ومفكرته ومايكروفونه, يحمل همه وإحساسه في حس صحافي وضمير إنسان.. يتجول في مدينة البهاء والفل والبخور.. لا يهتم بالوقت ولا يلتزم بمواعيد.. غير تلك التي يطل فيها على المتلقين ويعمل من أجلها.. كل الوقت يفتش في الشوارع.. يتأمل في وجوه الناس.. والأماكن والأشياء.. يدون ملاحظاته التي خرج من أجلها منذ الصباح الباكر.. وحتى لحظة ارتباطه معنا عبر مصطفى الآغا.. يدخل إلينا.. يحاورنا .. ويسمعنا.. حصيلة يوم في مشوار عمر, صوته موسيقى وكلامه أغنيات.. يبتسم .. ينفعل ويتفاعل ويسرد الواقع كحكاية عاشها.. في إطلالة المساء.. والشوق والانتظار.. ننتظر المساء الآخر في الموعد القادم لنستمع إلى صوت الحقيقة الذي يناجي المدن والناس والحب والسلام.. ونعيش الحكاية من البداية مع إطلالة الأناقة وصوت الأغنيات.. سلام المناصير. اليمن والإعلام أتاح خليجي 20 لوسائل الإعلام المختلفة.. معرفة اليمن كما هي قصيدة محبة صاغها القمندان بلون حميني غنى الدان والبالة.. اهزوجة تغنيها البحار وتتردد أصداء عذوبتها بين شمسان وعيبان ويتراقص لنغمها نجم السماء سهيل. ابتسامات يرسم ألقها روح الغدير وساحل أبين كلما تشكلت من تريم الغناء وشبام وصنعاء الحضارة وزبيد وشبوة وأبين والضالع ولحج الخضيرة .. اليمن التي تسعد كثيراً بزوارها سعادة تمتد من المهرة إلى صعدة.. لها مذاق العنب ونكهة البن.. وغلاوة العقيق ومشاعر تسرد حكاية السعيدة.. حكاية سيف بن ذي يزن.. وبلقيس وسد مارب والأشاعر والحضارم.. والوحدة المكسب الغالي والإنجاز العظيم .. اليمن الأرض والإنسان.. يا قوة الحرف.. ونقاء الصوت.. ووضوح الصورة!!. __________________ | |
|