موضوع: رد: قطار "خليجي 20" يستعد للانطلاق بعد مخاض عسير الأحد نوفمبر 21, 2010 3:25 pm
مشكور على نقل خبر خليجي عشرين الذي طال الانتظار له من قبل كل ابناء اليمن والان هو تحقق بفضل لله سبحانه وتعالى ثم بفضل المخلصين وابماء اليمن الاحرار تقديري لك اخي على هذا الاحساس المرهف امام هذه المناسبة العضيمة والتى سعدنا كثير بها موفقين ان شاء الله وانتظر كل جديدك
موضوع: قطار "خليجي 20" يستعد للانطلاق بعد مخاض عسير الأحد نوفمبر 21, 2010 2:58 pm
قطار "خليجي 20" يستعد للانطلاق بعد مخاض عسير السعودية واليمن تفتتحان بطولة الخليج
عدن - أ ف ب تنطلق الاثنين 22-11-2010 في اليمن وللمرة الأولى في تاريخه دورة كأس الخليج لكرة القدم بعد مخاض عسير وتساؤلات كثيرة حول إقامتها في موعدها أو تأجيلها بسبب الأوضاع الأمنية في محافظتي عدن وأبين حيث تقام المنافسات.
بقيت السلطات اليمنية مصرّة على إقامة الدورة في موعدها وأعلنت عن خطة أمنية لا سابق لها لدورة رياضية في المنطقة الخليجية قوامها 30 ألف جندي بإشراف مباشر من الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح، رغم التفجيرات من حين إلى آخر ومنها في منشآت رياضية، والتحذيرات التي أطلقها الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال في جنوب البلاد وتهديده "ببرنامج احتجاجي" مع انطلاق البطولة. انطلقت دورة كأس الخليج من البحرين عام 1970، وهي من الدورات المحببة لدى دول المنطقة وتحظى بشعبية كبيرة، ويستضيفها اليمن للمرة الأولى بعد أن كان منتخبه انضم الى منافساتها في النسخة السادسة عشرة في الكويت عام 2003.
وشكلت الدورة الانطلاقة الفعلية لكرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من المنشآت الرياضية التي شيدت خصيصاً لاستضافتها وصولاً الى أجيال من اللاعبين الموهوبين الذين لمعوا لاحقاً في المحافل الآسيوية وقادوا منتخباتهم للتأهل الى نهائيات كأس العالم.
تشارك في "خليجي 20" ثمانية منتخبات وزّعت بموجب القرعة على مجموعتين، تضم الأولى اليمن والسعودية والكويت قطر، والثانية عُمان حاملة اللقب والإمارات والبحرين والعراق. اهتمام رئاسي مباشر واستحوذت الدورة على الاهتمام في دول مجلس التعاون الخليجي في الأيام والأسابيع الماضية، وقد انتقل الرئيس اليمني شخصياً الى عدن وأبين للإشراف على اللمسات الأخيرة لانطلاقها، وزار بعض المرافق منها ملعب أبين الذي يتسع لأكثر من 23 ألف متفرج.
وأشاد الرئيس اليمني في تصريحات صحافية "بهذا المنجز الرياضي الكبير الذي تحقق لأبناء محافظة أبين وللشباب الرياضي اليمني بصفة عامة والذي يأتي في إطار تلك المنجزات التي تحققت للمحافظة والوطن".
وأثنى أيضاً "على كل الجهود التي بذلت لإنجاز الملعب وكل المنشآت والمشاريع المرتبطة بـ"خليجي 20" في محافظات عدن وأبين ولحج"، مشيراً الى "ضرورة الاهتمام بهذه المنشآت العملاقة ووضع الخطط الكفيلة بالحفاظ عليها وصيانتها وديمومة الاستفادة منها لخدمة الحركة الرياضية في اليمن".
وأكد علي عبدالله صالح ايضاً "ضرورة تضافر كل الجهود من أجل إنجاح فعالية "خليجي 20" وجعلها مناسبة لإظهار الوجه الحضاري الزاهي لليمن".
وتحدث عن الخطة الأمنية فأشاد "بالجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية والعسكرية في أداء واجبها من أجل إجراء البطولة في أجواء مطمئنة وسكينة عامة". تحديات صعبة وواجه اليمن في الفترة الماضية تحديات صعبة في إعداده لاستضافة الدورة أبرزها في الجانب الأمني الذي دفع بوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي الى تشكيل لجنة أمنية مكونة من 8 أشخاص يمثلون الدول المشاركة في البطولة لمعاينة الأوضاع الأمنية في عدن وأبين والجلوس مع المسؤولين اليمنيين وسط تكتم شديد من الجانبين.
وردت تقارير إعلامية كثيرة استناداً الى مصادر مختلفة "عن توجه لدى اللجنة لطلب التأجيل"، لكن القرار اليمني كان حاسماً بإقامتها في موعدها.
وقد شهد الإعداد للدورة خلال أكثر من شهرين نقاشاً واسعاً بين رؤساء وأمناء سر الاتحادات الخليجية وزيارات عدة لتفقد الملاعب والفنادق نتيجة عدم جهوزية هذه المنشآت تماماً، ودعت الكويت الى عقد اجتماع استثنائي لرؤساء الاتحادات قبيل إقامة القرعة بيومين في عدن لكن النصاب لم يكتمل لعقده فأجريت القرعة وبدأ العد العكسي للدورة.
وكثفت السلطات اليمنية إجراءاتها لحماية البطولة وأعلن رئيس اللجنة الأمنية فيها اللواء الركن صالح الزوعري مراراً تفاصيل الخطة الأمنية وأبرز نقاطها "وضع ستة أحزمة أمنية تفصل بين الملاعب الرياضية وبين المحافظات"، مبيناً أن "الحزام الأمني الأول يبدأ في محافظة لحج مروراً بمحافظتي عدن وأبين".
وقال الزوعري "الخطة الأمنية شملت مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات وجهاز الأمن القومي والقوات المسلحة والشرطة العسكرية والأمن المركزي وقوامها أكثر من 30 ألف فرد"، مشيراً الى أن "الخطة مدروسة وفق معايير عالية من الجهوزية الأمنية والاستعداد المبكر للدورة".
وأضاف "الخطة أولت الجانب الاستخباراتي أهميته في تعزيز الأمن مسبقاً وكشف المخططات قبل وقوعها، كما أن اللجنة الأمنية أصدرت توجيهاتها منذ أيام بالعمل الميداني في تنفيذ الخطة، وأن آلاف الجنود باشروا عملهم في المجال المحدد لهم وذلك تجنباً لأي أحداث تسعى لبث القلاقل والشائعات وتحديداً في حماية الملاعب والمنشآت الأخرى الخاصة بسكن الضيوف وحماية الطرقات التي تستخدم من قبل اللاعبين".
وكان اليمن في الأشهر الثلاثة الماضية في سباق مع الزمن لإنجاز المشاريع الرياضية والإيوائية، الى جانب فرض الأمن ومنع أي اختلالات من شأنها تأجيل البطولة او نقلها الى مكان آخر.
وقد شهدت عدن وأبين قبل فترة تفجيرات وأحداث شغب طالت منشآت رياضية خاصة بالبطولة، ما أدى الى انتشار أمني كثيف وإجراءات احترازية تحسباً لوقوع أي أحداث أخرى.
لكن وزير السياحة اليمني عضو اللجنة المنظمة للبطولة نبيل الفقيه أكد "عدم وجود اي اشكالية في ما يتعلق بمسألة الإيواء وأن الجماهير الخليجية لن تواجه اي معوقات في هذا الجانب".
وأوضح ايضاً "أن عدد الفنادق المخصصة للبطولة 115 فندقاً، وقد تم تخصيص 400 غرفة للبعثات الرياضية بما فيها بعثة المنتخب اليمني، و400 غرفة أخرى لكبار الضيوف الخليجيين".
وأعلنت اللجنة المنظمة قبل أيام ان اعداداً كبيرة من المشجعين الخليجيين دخلوا الى اليمن، إذ تتوقع مصادر سياحية يمنية حضور الآلاف منهم.
وأكد نائب مدير السياحة في مدينة عدن جعفر أبوبكر جعفر لـ"فرانس برس" أن نسبة الحجز في فنادق المدينة بلغت 100%، لافتاً الى استعداد أكثر من 170 منشأة سياحية فندقية ومطاعم ومنتزهات لهذا الحدث الرياضي.