بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
من أبناء عائشة رضي الله عنها إلى إخوانهم المؤمنين 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
من أبناء عائشة رضي الله عنها إلى إخوانهم المؤمنين 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  ادارة : زوار واعضاء بوابة الاعلانات نتشرف بزيارتكم وتواجدكم معنا وتفاعلكم المثمر ونتمنى لكم الاستفادة من المحتوى والاعلان معنا  . لأستفساراتكم وطلباتكم يرجي التواصل معنا عبر الرابط التالي  إتصل بنا  او مراسلتنا على البريد التالي  البريد

 

 من أبناء عائشة رضي الله عنها إلى إخوانهم المؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوابة الاعلانات
اداري
اداري
بوابة الاعلانات


♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884
الدَولَہ: الدَولَہ: : اليمن السعيد
ذكر

من أبناء عائشة رضي الله عنها إلى إخوانهم المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: من أبناء عائشة رضي الله عنها إلى إخوانهم المؤمنين   من أبناء عائشة رضي الله عنها إلى إخوانهم المؤمنين Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 8:47 am

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وآل بيته الطاهرين، وصحابته أجمعين. أما بعد:

فمن حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أمته، الدفاع عن عرضه حياً وميتاً، وقد جعل الله تعالى أزواجه أمهات لكل مسلم فقال سبحانه: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب:6]، ولأنه شاع في هذه الأيام الطعن في عائشة زوجة نبينا المصطفى المختار، وابنة صاحبه في الغار، من بعض الطوائف المنحرفة الشيعية، فاقتضى الحال التذكير بمكانتها رضي الله عنها، لأنه مما لا شك فيه أن أي أحد منا لا ولن يرضى الطعن في أمه إلا إذا كان صاحب دياثة، وإذا كنتَ مؤمناً فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ومنهن عائشة أمهات لك يسوءك فيهن ما يسوء كل مسلم في أمه، وزيادة على ذلك كونها زوجة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم.


وكل ذلك يحتم علينا أن نقف مع ما يحصل الآن من إساءة لأمنا عائشة رضي الله عنها بكل ما نستطيع لرده وبيان كذبه، لنكون أبناء بررة بحق أمنا عائشة رضي الله عنها، فدفاعاً عن نبينا وحفظاً لعرضه كتبنا هذه الرسالة.


اسمها:


هي الصدّيقة بنت الصدّيق عائشة بنت أبي بكر بن أبي قُحافة، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات.


إسلامها:


أسلمت هي وأبوها وأمها في أول الإسلام وأسلمت أسرتها وضحت لنصرة الدين.


زواجها:


وقد عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات.


وقبل الزواج بها رآها النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقد جاءه جبريل عليه السلام وهو يحمل صورتها إليه ويقول له: «هذه زوجتك في الدنيا والآخرة» [رواه الترمذي وأصله في الصحيحين].


ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه.


من أعمالها:


قد كانت رضي الله عنها صوّامة قوّامة، تُكثر من أفعال البرّ ووجوه الخير، وقلّما كان يبقى عندها شيءٌ من المال لكثرة بذلها وعطائها، حتى إنها تصدّقت ذات مرّة بمائة ألف درهم، لم تُبق منها شيئاً.


من فضائلها:


فلطهارتها وصلاحها استحقت أعلا المنازل وأكرم الفضائل، ومن فضائلها قوله -صلى الله عليه وسلم- لها: «يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله» [متفق عليه].


ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن، ومنها آية التيمم، وذلك عندما استعارت من أسماء رضي الله عنها قلادة، فضاعت منها، فأرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه ليبحثوا عنها، فأدركتهم الصلاة ولم يكن عندهم ماءٌ فصلّوا بغير وضوء، فلما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير لعائشة: «جزاكِ الله خيراً، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً، وجعل للمسلمين فيه بركة» [متفق عليه].


وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».


ولفضلها جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أذيتها أذية له ففي صحيح البخاري: أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة فقالت بقية زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فطلبن من أم سلمة أن تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما ما كان، فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها».


وكانت لعائشة رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله -صلى الله عليه وآله سلم-، حتى إنّه لم يكن يُخفي حبّها عن أحد، وعندما سُئل: «أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة» [متفق عليه].


وفي صحيح مسلم: أن النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قال لفَاطِمَةَ ابِنْته: «أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ؟ فَقَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَأَحِبِّي هَذِهِ -يعني عائشة-» [ورواه البخاري بنحوه].


ومن محبتّه -صلى الله عليه وسلم- لها استئذانه لنسائه في أن يبقى عندها في مرضه الذي تُوفّي فيه لتقوم برعايته.


من مكانتها:


تركت أعمق الأثر في حياة المسلمين، وحفظت لهم بضعة آلاف من صحيح الحديث عن رسول صلى الله عليه وسلم، فهي بذلك اعتبرت امتداداً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


فقد جمعت -رضي الله عنها- بين جميع جوانب العلوم الإسلامية، فهي السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهة.


قال فيها أبو عمر بن عبدالبر: "إن عائشة كانت وحيدة بعصرها في ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر".


وفاتها:


توفّيت سنة سبع وخمسين، عن عمر يزيد على ثلاث وستين سنة، ثم دفنت بالبقيع، فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين.


حكم سبها:


من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف، و قد حكى الإجماع على هذا غير واحد، و صرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم، لأن هذا الساب كذب الله فيما أخبر به من براءتها و طهارتها رضي الله عنها -كما في سورة النور- وأن عقوبته أن يقتل مرتداً عن ملة الإسلام.


وكذا حكم من قذف إحدى زوجاته صلى الله عليه وسلم على الصحيح.


أما من سبهن أو أحد الصحابة بغير ذلك فهو فاسق ضال عند جمع من أهل العلم ويعزر تعزيراً شديداً يروعه ويزجره فيجلد حتى يرجع عن ارتكاب هذا الجرم الذي يعتبر من كبائر الذنوب والفواحش المحرمات، وإن لم يرجع تُكرر عليه العقوبة حتى يظهر التوبة.


وبعضهم صرح مع ذلك أنه يعاقب بالقتل واختار هذا القول بعض العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية.


وذهب جمع من أهل العلم من الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى القول بتكفير من سب الصحابة رضي الله عنهم أو تنقصهم وطعن في عدالتهم و صرح ببغضهم و أن من كانت هذه صفته فقد أباح دم نفسه و حل قتله، إلا أن يتوب من ذلك و ترحم عليهم.


مواقف من دفاع أهل البيت عن عائشة رضي الله عنها:


لا شك أن أهل بيت النبي رحمهم الله ورضي عنهم براء من كل طاعن في أمهم وزوج جدهم صلى الله عليه وآله وسلم، وهم أولى من يدافع عن زوجة جدهم صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه بعض مواقفهم تجاه من يسب أمهم عائشة رضي الله عنها وزوجة نبيهم صلى الله عليه وسلم.


قال أبو السائب القاضي: كنت يوماً بحضرة الحسن بن زيد الداعي بطبرستان، وكان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فقال: يا غلام اضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله إن هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [النور:26]، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه وأنا حاضر.


وروي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله، فقيل له: هذا من شيعتنا ومن بني الآباء، فقال: هذا سمى جدي قرنان -أي من لا غيرة له على أهله-، ومن سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته... أ.هـ


وفيها لطيفة من الطائف وهي أن من يطعن في عائشة فقد اتهم النبي صلى الله وآله وسلم بأنه لا غيرة له، فكيف تبقى له زوجه وهي كما يقول الأفاكون؟! فهو بلا شك طعن في مقام النبوة.


وقال ابن أبي موسى -وهو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره-: "ومن رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة".


ومن هذا المنطلق يجب على المسلمين أن يحذروا من كل شيعي يطعن في أمهات المؤمنين أو صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت مسمى مذهب آل البيت أو غيره.


وأن يقرءوا في سير الصحابة من الكتب المأمونة من بدع الروافض وأن يعلموها أهليهم، وأن يسموا أولادهم بأسمائهم ويغرسوا فيهم حبهم وسلوكهم.


حشرنا الله جميعاً مع رسوله الكريم وأهل بيته وصحابته أجمعين في الفردوس الأعلى..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أبناء عائشة رضي الله عنها إلى إخوانهم المؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة في عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
» 1 حملة الدفاع عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها
» قصيدة ( عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها )
» ألبوم إنشادي عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ..
» فلاش أنت السماء (عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان :: البوابة العامة :: البوابة الاسلامية والعامه و الادبية و الاخبار :: بوابة المواضيع العامة-
انتقل الى: