بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏  10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏  10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  ادارة : زوار واعضاء بوابة الاعلانات نتشرف بزيارتكم وتواجدكم معنا وتفاعلكم المثمر ونتمنى لكم الاستفادة من المحتوى والاعلان معنا  . لأستفساراتكم وطلباتكم يرجي التواصل معنا عبر الرابط التالي  إتصل بنا  او مراسلتنا على البريد التالي  البريد

 

 قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوابة الاعلانات
اداري
اداري
بوابة الاعلانات


♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884
الدَولَہ: الدَولَہ: : اليمن السعيد
ذكر

قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏  Empty
مُساهمةموضوع: قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏    قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏  Emptyالخميس نوفمبر 11, 2010 9:00 pm

قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏
تى
شابّان إلى
الخليفة عمر بن
الخطاب رضي
الله عنه وكان في


المجلس وهما
يقودان
رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

‏قال عمر: ما
هذا


‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت
أباهم ؟

‏قال: نعم
قتلته !

‏قال : كيف
قتلتَه ؟


‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت
عليه
‏حجراً

، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر :
القصاص .... الإعدام
‏.. قرار لم يكتب ...
وحكم سديد لا

يحتاج
مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا
الرجل ، هل هو من قبيلة


شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية
؟ ‏ما
مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي
الله
عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا
ًعلى
حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه

قال الرجل :
يا
أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت
به السماوات والأرض ‏أن
تتركني ليلة

،
لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ،
فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ،
ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم
عائل إلا
الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلكأن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ فسكت الناس جميعا
ً،


إنهم لايعرفون اسمه ، ولا
خيمته
، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ،
وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا
على ‏أرض ،

ولا على ناقة ،
إنها
كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض
على عمر في تطبيق‏ شرع الله ؟ ومن يشفع
عنده ؟ومن ‏يمكن

أن يُفكر في
وساطة لديه ؟
فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

‏وقع في حيرة ،
هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه

فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ،
وسكت
الناس ،

ونكّس عمر رأسه‏ ، والتفت
إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟


‏قالا : لا ، من قتل أبانا
لا بد أن
يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من
يكفل
هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام
أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه
،وقال:

‏يا أمير
المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو
قَتْل
، قال : ولو كان قاتلا!

‏قال:
أتعرفه ؟


‏قال: ما
أعرفه ، قال :
كيف تكفله؟

قال: رأيت فيه سِمات
المؤمنين
، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا

أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني

تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين‏...

‏فذهب الرجل ،
وأعطاه
عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه،
ويُودع


‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهمبعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....
وبعد ثلاث
ليالٍ
لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً
،


وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :الصلاة جامعة ، فجاء الشابان
،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر‏وجلس

أمام عمر ،

قال
عمر: أين‏ الرجل ؟

قال : ما أدري
يا أمير
المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس
،


وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت‏الصحابة واجمين ،
عليهم من
التأثر
مالا يعلمه إلا الله.

صحيح
أن أبا ذرّ يسكن في
قلب عمر
، وأنه يقطع
له من جسمه إذا أراد


‏لكن هذه
شريعة
، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ،
لا يلعب

بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل فيالأدراج

لتُناقش صلاحيتها ،

ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف
‏وعلى أناس
دون
أناس ، وفي مكان دون مكان...


‏وقبل الغروب
بلحظات
، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمون ‏معه

‏فقال عمر :
أيها الرجل أما إنك لو


بقيت في
باديتك
، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

قال:
يا أمير المؤمنين ، والله

ما
عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ
وأخفى !! ها أنا

يا أمير
المؤمنين ، تركت
أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء
ولا شجر في


البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال
لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس

فسأل عمر بن
الخطاب
أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال
أبو ذر : خشيت أن يقال
لقد ذهب الخير من الناس

فوقف
عمر وقال للشابين :
ماذا تريان؟

‏قالا
وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين
لصدقه..

وقالوا نخشى أن
يقال لقد ذهب
العفو من الناس !

‏قال عمر :
الله
أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....
‏جزاكما

الله خيراً أيها الشابان

على
عفوكما ، وجزاك الله
خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم
فرّجت عن هذا الرجل
كربته

، وجزاك الله
خيراً أيها الرجل
‏لصدقك ووفائك ...‏وجزاك
الله خيراً يا أمير






المؤمنين
لعدلك
و رحمتك....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة تستحق القراءة‏قصة تستحق القراءة‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برامج إسلامية تستحق التحميل فعلاً
» كوادر يمنية تستحق الثناء.. وإماراتية نالت التقدير والمحبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان :: البوابة العامة :: البوابة الاسلامية والعامه و الادبية و الاخبار :: بوابة المواضيع العامة-
انتقل الى: