بوابة الاعلانات اداري
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884 الدَولَہ: : اليمن السعيد
| موضوع: كيف ظهرت براعة عبد الفتاح اسماعيل في العمل السياسي وتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني؟ السبت نوفمبر 06, 2010 3:49 am | |
|
[b]كيف ظهرت براعة فتاح في العمل السياسي وتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني؟ شبيب غيلان المعمري 29/09/2010 كيف ظهرت براعة فتاح في العمل السياسي وتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني؟ يرى نجيب قحطان الشعبي بأنه لا يجوز أن يجلس مسؤول شمالي بصنعاء مع مسؤول شمالي بعدن ليبحثا موضوع الوحدة بين الشمال والجنوب فهل نظرة قحطان صائبة؟! أم أنها تنصب في مجرى نفس الأفكار التي أثارها مكاوي والأصنج وبا سندوه والجفري والتي سعوا من خلالها إلى تشويه التاريخ النضالي للشهيد الخالد عبدالفتاح إسماعيل؟ إن اتهام فتاح بالقتل والسحل والتهجير ومطالبة محاكمته كمجرم حرب هو والمناضل الوحدوي الكبير محسن الشرجبي كل ذلك يوضح لنا وجود مخطط انفصالي قبلي طائفي حقير... ما هو وما هي أساليبه وخططه؟! لقد أسلفنا بأن الرئيس عبدالفتاح إسماعيل مثل حالة نادرة في المنطقة العربية آنذاك والى الآن حيث صعد إلى الرئاسة بإمكانيات مثقف، متجرداً من القبلية والجيش والمال وظهرت براعته في العمل السياسي حيث أنه أخمد الفتن والاختلافات والحروب والنعرات الطائفية والقبلية ووحد نضال القبائل وعمل على توحيد كافة الفصائل السياسية في "الحزب الاشتراكي اليمني" وفي ذلك يقول خالد عبدالهادي "في هذه الفترة ظهرت براعة عبدالفتاح إسماعيل في العمل السياسي فعمل على توحيد عدد من الفصائل في الجبهة القومية، لكن ذروة عطائه السياسي والفكري تبرز أكثر حين ينتخب رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب عقب مقتل سالم ربيع في حزيران يونيو 1978م فبعد نحو عام يكون قد نجح في توحيد كافة الفصائل السياسية في الحزب الاشتراكي اليمني إلى جانب قادة فصائل آخرين في تشرين الأول أكتوبر 1978م" بلا شك فإن كل المصادر والشواهد التاريخية تشير إلى أن الشهيد عبدالفتاح إسماعيل كان يسعى إلى لملمة كل فصائل المجتمع اليمني سوى في ظل الكفاح المسلح ضد الاستعمار أو عند سعيه نحو القضاء على القبلية والطائفية والنزعات الضيقة، فهو معروف بحنكته السياسية ومقدرته على التحاور والنقاش والإقناع، لذا التفت حوله كل القبائل والطوائف والعشائر وهو كان الحكم والمصلح في حالة نشوب أي خلافات سواءً في الحزب أو في أي نسيج اجتماعي خارج الحزب، لكن أن يتحول فتاح إلى إرهابي وقاتل ومهجر للأسر اليمنية وأن يأمر بالسحل والتنكيل فإن ذلك يعني وجود مخططات إرهابية انفصالية تريد تشويه التأريخ والمصادر التاريخية وتسعى إلى محاكمة الوحدويين كمجرمين حرب نظراً لأنهم وقفوا ضد مخططاتهم الانفصالية وأطماعهم الشخصية وما كتاب الإرهاب الشيوعي في اليمن الجنوبي الذي كتب مقدمته عبدالقوي مكاوي إلا رسالة تهدف إلى تحريض الأسر اليمنية ضد فتاح وضد المناضل الوحدوي الكبير محسن الشرجبي "بيريا الرهيب" فالكتاب لم يتحدث بشكل عام بل حدد أسر وقبائل يمنية وكأن هذا الكتاب يسعى إلى تثوير المجتمع اليمني ضد المناضل الوحدوي فتاح بدون أي أدلة أو وثائق تاريخية ولقد ارتأيت أن أسرد للقارئ الكريم قليلاً من هذه الأفكار الهدامة ليتعرف عن قرب على هذه المخططات الإرهابية الانفصالية التي تسعى إلى تثوير المجتمع والنيل من وحدته واستقراره وتشويه أبطاله وعباقرته، فقد جاء فيه (تعاظمت عمليات الاختطاف القسري بعد الاستقلال مباشرة وسادت البلاد موجة من الاختطاف والاختفاء القسري لعناصر مناضلة من التنظيم الشعبي والمواطنين العاديين ولعل من أبرز هؤلاء منصر محسن العزيبي وعلوي عبدالقادر العراشة الذي اعتقل دون ذنب بعد الأخ الأكبر سقاف عبدالقادر العراشة وهو من عناصر التنظيم "جعار" اعتقل بعد عودته من الإمارات وسجن في سجن الشعبي بالخاملة قرية قريبة من جعار وهناك العشرات من المختطفين والمختفين قسرياً تمت ضد عناصر التنظيم الشعبي ومن بينهم عشرات الأسماء من آل العزيبة بقرية صبر وهم أولاد الشيخ حميد العزيبي وعددهم 4 أشخاص وحسين عمر عبدالله السقاف اختطف من منزله بقرية الخاملة وعبده سعيد محمد من لحج اختطف وهو في طريقه إلى عمله وهؤلاء جميعاً ينتمون إلى التنظيم الشعبي وغيرهم وغيرهم كثير) وهكذا وبعد أن يقوم الكتاب بتثوير قبائل ومحافظات مثل عدن ولحج وأبين ضد فتاح وضد :بيريا الرهيب "المناضل محسن الشرجبي" يقول:(وقد علم أن هؤلاء المختفين قسرياً أخذوا من بيوتهم بواسطة جهاز أمن الدولة المكلف بمثل هذه المهام وكان بيريا هو المسؤول الأول عن التنفيذ لحساب الأمين العام عبدالفتاح اسماعيل الذي يتحمل مسؤولية هؤلاء قانونياً وتاريخياً). وهناك حالات لأسر مهجرة تناولها الكتاب لأجل تثوير قبيلة المناضل الكبير سالم ربيع علي ضد فتاح وإثارة الفتن والحروب بدون أي أدلة تاريخية وبشكل معاكس أراد الكتاب تنبيه قبيلة سالمين بأن فتاح وبيريا هما اللذان ثورا المجتمع ضد سالمين وأشاعا بأنه يمارس الانتهاكات بحق الأسر اليمنية فقد جاء في الكتاب "والتهجير معناه ترحيل مواطن وأسرته من وطنه وبلده وقريته إلى موطن آخر خارج نطاق الإقليم وتعتبر هذه جريمة نكراء تدخل في نطاق الانتهاكات لحقوق الإنسان لأنها تحرم المواطن من بلده وعشيرته وعزوته وأملاكه وكل شيء يتعلق بخصوصيته وإنسانيته وقد قامت حكومة الرفاق في العهد المظلم من عام 1970م إلى عام 1978م في عهد الرفيق عبدالفتاح إسماعيل وبيريا محملين الرئيس سالمين نتيجة هذه الأفعال النكراء ضد المواطنين". أما نجيب قحطان الشعبي فلم يفصح عما يدور في خاطره بشكل صريح فهو يرى بأن تعيين فتاح وزيراً لشؤون الوحدة كان عملاً خاطئاً لأنه شمالي فهو يسعى إلى نسف التاريخ النضالي لفتاح نظراً لشماليته لأن قحطان كان يفكر بعقلية بريطانيا حتى بعد التحرر، فالمنطق يقتضي صعود أي مواطن يمني إلى قمة هرم السلطة سواء كان شمالياً أم جنوبياً ومن كانت لديه نزعة قوية نحو وحدة الوطن يحتم على القيادة السياسية تعيينه وزيراً لشؤون الوحدة سواء أكان جنوبياً أم شمالياً وبالتأكيد فإن ما يسعى إليه نجيب قحطان هو القول بعدم أحقية فتاح في تعيينه وزيراً لشؤون الوحدة وهذا يعد نسفاً لمدرسة وحدوية وانتهاكاً لفترة نضالية هامة في حياة هذا المناضل الوحدوي، وللأسف الشديد لا تزال نظرة نجيب قحطان الشعبي قاصرة ومتقوقعة في قاموس شمالي وجنوبي، تلك النظرة التي لم يكن لها وجود عند الوطنيين المخلصين حتى في ظل الاستعمار البريطاني، فقحطان يرى بأن "محمود عشيش" لا يصح أن يكون وزيراً لشؤون الوحدة في الجنوب لأنه شمالي من رداع وكذا وزير شؤون الوحدة الذي تولى الوزارة من بعده وهو "راشد محمد ثابت" لأنه أيضاً شمالي. إن نجيب قحطان الشعبي يعترض على إطلاق كلمة "الرئيس" على المناضل الوحدوي عبدالفتاح إسماعيل ويرى أن الوزراء لشؤون الوحدة الشمالية الذين تولوا هذه الوزارة في الجنوب كان يفترض عدم تعيينهم لأنهم شماليون حيث يقول "لا يجوز أن يجلس مسؤول شمالي بصنعاء مع مسؤول شمالي بعدن ليبحثا موضوع الوحدة بين الشمال والجنوب". إن تجيش أبناء الوطن بعضهم ضد بعض أمر يساوم عليه الانفصاليون وإن كتاب الإرهاب الشيوعي الذي يهدف إلى ذلك لا يعتمد على أي مصادر تاريخية وإنما يعتمد على "قالوا" ويتلقى مصادره من وكالات أنباء "قالوا" لذا كان الأجدر أن يتجنب الأخ نجيب قحطان الشعبي أي مشاركة تهدف إلى الإساءة إلى الوطن والى المدارس الوحدوية حفاظاً على تاريخ والده المناضل الكبير قحطان الشعبي لأن الإساءة إلى الرموز الوحدوية والحديث عن شمالي وجنوبي يعد نوعاً من العبثية القاتلة. إن فترة رئاسة عبدالفتاح إسماعيل للجنوب اليمني هي فترة جديرة بالدراسة والاهتمام لأنها تتح لنا دراسة الحركات الانفصالية عن قرب وتجعلنا ندنو أكثر من النزعات العرقية والطائفية والقبلية والتي ازدادت وضوحاً عندما عين فتاح رئيساً للجنوب لكونه شمالياً لدرجة أن بعض المعتوهين كانوا يتحدثون عن السلطة بقولهم "كنا لا نريدها أن تكون حجرية" ومسؤول عسكري رفيع المستوى قال "هل تريدون أن يحكمكم أجنبي" وكان يشير بذلك إلى فتاح وما تدعو إليه الآن الحركات الانفصالية من محاكمة عبدالفتاح إسماعيل والمناضل محسن الشرجبي ما هو إلا انتقام من الشهيد الوحدوي فتاح نظراً لأنه قضى على طموحاتهم الانفصالية الضيقة وفضح عهرهم السياسي وعربدتهم السياسية. رسالة شكر الدكتور/ شبيب المحترم... تحية طيبة وبعد.. السلام عليكم نيابة عن جميع أسرة المناضل/ عبدالفتاح إسماعيل أتقدم إليكم بالشكر الجزيل لما تكتبه عن المناضل/ فتاح في الدستور حيث أننا نتابع دائماً ماتنشره في صحيفة الدستورحيث استفدت الكثير مما كتبته مما كنت لا أعرفه يا ليت نحدد موعداً ونجلس سوياً نتبادل معاً سيرة المناضل / فتاح لكي أستفيد منك وفي الأخير تقبلوا مني ومن كافة الأسرة جزيل الشكر والتقدير لما بذلتموه من جهد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالوالي عبدالحكيم عبدالوالي إسماعيل [/b] | |
|