بوابة الاعلانات اداري
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884 الدَولَہ: : اليمن السعيد
| موضوع: رئاسة الوزراء تعلن استكمال الدراسات التشخيصية لخمس أولويات السبت نوفمبر 06, 2010 3:48 am | |
|
أعلن أمين عام مجلس الوزراء رئيس اللجنة الفنية للمكتب التنفيذي الوزاري للأولويات العشر عبد الحافظ ناجي السمه، اليوم الجمعة عن استكمال إعداد الدراسات التفصيلية والتشخيصية لخمس أولويات، وفق معايير علمية دقيقة نفذتها شركة (ماكنزي) الاستشارية العالمية، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية. وقال السمه لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) :"ان الدراسات المنجزة تتمثل في الدارسة التشخيصية والتفصيلية لخارطة طريق قطاع الطاقة في اليمن للفترة (2010- 2020) والدراسة التشخيصية لإعداد وتأهيل العمالة اليمنية وزيادة أعدادها في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذا الدراسة التشخيصية للإدارة المستدامة لموارد المياه، وخطة تطوير القطاعات الاقتصادية لمدينة عدن، إضافة إلى الدراسة الخاصة ببناء القدرات واستقطاب الكفاءات المؤهلة في العمل الحكومي". واضاف :" ان الشركة الاستشارية بصدد استكمال دراسة بقية الأولويات وتشارك في تنفيذ 3 من الأولويات العشر، حيث سيعمل المكتب التنفيذي واللجنة الفنية على الاستفادة من خبرات الشركة وعلاقاتها مع المانحين في البحث عن التمويلات الخارجية لتنفيذ هذه الدراسات إلى جانب ما تخصصه الدولة وكذا الترويج لتنفيذ هذه الأولويات التي لاقت اهتمام وقبول المجتمع الدولي لها"، مشيرا إلى الحرص في تنفيذ الدراسات التشخيصية والتفصيلية للأولويات من خلال آليات عملية وفعاله تكفل التنفيذ الدقيق لها. وجدد رئيس اللجنة الفنية للمكتب التنفيذي الوزاري للأولويات التأكيد على ان اقرار الأولويات العشر كبرنامج عمل للحكومة والمستمدة من البرنامج الانتخابي الرئاسي وبرنامجها العام يهدف إلى رفع كفاءة الأداء في حدود الامكانيات والموارد المتاحة، وبما يمثل حافزا لمواصلة بناء الثقة بالإدارة الحكومية وتحقيق معدلات جيدة للنمو الاقتصادي. وتابع " التحديات التي رافقت الأداء الحكومي في العام الماضي كما اشار لذلك رئيس مجلس الوزراء في التقرير المقدم لمجلس النواب، جعل الحكومة تضع توجهات وسياسات كفيلة بمعالجة تلك التحديات ومنها التسريع في الأولويات العشر لدعم النمو الاقتصادي وتوجيه الامكانيات والموارد المالية والمادية المتاحة لتنفيذها بما يحقق نجاح في مختلف مجالات وقطاعات الأولويات المستهدفة". ولفت أمين عام مجلس الوزراء إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لوضع الحلول والمعالجات الحقيقية لتقييم وتطوير أدائها، وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية للحكومة بتنفيذ العشر الأولويات بهدف حفز النمو الاقتصادي وايجاد تنمية شاملة وتقديم الخدمات الأساسية وتوفير بيئة استثمارية مناسبة وتعزيز الأمن والاستقرار ورفع كفاءة عمليات الإنتاج. وأكد السمة ان الحكومة أنجزت عدد من الخطوات التنفيذية على صعيد التطبيق العملي للاولويات العشر.. موضحا انه يجري حاليا التحضير لتنظيم فعالية خاصة لاطلاق الاعمال التنفيذية لكافة مكونات الاولوية الثانية، بالتوازي مع الاحتفال بتخرج 1024 متدربا حاصلين على شهادات دولية في برنامج تدريب العمالة اليمنية المنفذ بالتعاون مع مؤسسة صلتك القطرية وشركة بيرسون العالمية، ضمن الاولوية الثانية. وقال في هذا الصدد " تحققت على صعيد برنامج تدريب العمالة اليمنية وفق احدث البرامج التدريبية العالمية في اطار الاولوية الثانية نتائج هامة في التنفيذ الفاعل للبرنامج بنجاح الجهود المبذولة للبحث عن فرص عمل للمتدربين والاتفاق على استقدام العمالة اليمنية للعمل في السوق القطرية الذي وقع مؤخرا بصنعاء في اجتماع اللجنة الفنية اليمنية القطرية في مجال العمالة، بالاضافة الى الاتفاق مع القطاع الخاص المحلي لاستيعاب العمالة المدربة ضمن هذا البرنامج المقرر توسيعه ليشمل اكبر عدد من المجالات والمحافظات". وأعرب امين عام مجلس الوزراء عن ثقته في نجاح تنفيذ الأولويات العشر في ظل الدعم والمساندة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والمتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور وتفاعل الوزارات والجهات ذات العلاقة بالتنفيذ..مؤكدا ان نجاح الاولويات يمثل مفتاح الحل للنهوض بالاقتصاد الوطني ومدخل أساس للتغلب على كافة التحديات، خاصة ان الأولويات استوعبت أهم المشاكل الاقتصادية والادارية والاجتماعية والامنية التي نعاني منها. ونوه بهذا الخصوص بالتفاعل الجاد والحيوي من قبل القطاع الخاص وشركاء اليمن في التنمية لدعم الجهود الحكومية المبذولة لتنفيذ الاولويات وما تتطلبه من اليات مختلفة للتطبيق على صعيد الواقع لما لذلك من اهمية في دعم عملية التنمية بمختلف جوانبها.. معربا عن ثقته بان الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي يدركون اهمية استيعاب العمالة اليمنية في سوق العمل الخليجية خاصة بعد ان اصبحت مؤهلة تاهيل عالي في مختلف المجالات الفنية والمهنية، مشيدا في الوقت نفسه بدعم دولة قطر لعملية تدريب العمالة ومبادرتها بالموافقة على استيعاب عمالة يمنية في سوق العمل القطري.
| |
|