إني أكتُبُ شعراً لأحزاني
وألون بها عمري
وأيامي...
لأرسمُ لطريق حُبي
أمل اللقاء
لأحلامي
سيدتي
سأبداء بزرع الورد
في بساتيني لأشجاري
وأغرس العُشق الجديد
في أرضي وفي داري
بأشعاري
الحُب سيدتي
أبوآبةُ شتي ومنوعه
فمن يحُب يبكي
ويشقي بعمراً ويظل يندم
لدهر العُمر
أعواما
من انتِ سيدتي
لكي تبكي عيوني
وانت تعلمي بحُبي ووجداني
لم اصنع التاريخ يوماً
بأحلامي
لم أكسر الشوق ظناً
بميلادي
سيدتي
أنا سيد هذا العشق
فكيف لا امضي لأسفاري
كان يوماً يشقُ الحنين
يهزُ الجبين
حين أدركتُ عصيان
أفكاري
فما اذ جنيتُ
بحُبي لكِ سيدتي
هل أخترقتُ السحُب
هل حررت فلسطين من عدو
أصهن أغتصب ارضاً
مجردة من الساعي
هل بحُبي لك سيدتي
حللت السلام
في العالم
وقتلتُ كل عُذالي
وأعدائي
هل حًبي لك سيدتي
أبكاء عينيكِ
أسهرليلكِ
وعاناني
هل وهل وهل
هنا على مدرب الوطن
أعشق اليمن
وكل الوطن
وقلبي عدن
وحبي علن
ولستُ أحنُ لغير تراب بلادي
وأوجاعي
سيدتي
سأعلنُ للعالم أجمع
أن حبي
لا يُقاس بقصيد بيتاً
ولا بقافيه كتبتها بأشعاري
حبي لوطني أكبر
من عشق النساء
حتي ولو عاشرت اشيائي
فلا بد للشمس
أن تكشفُ وجهها
ولا بد للقمر
ان ينير حياتي
حماكِ الله يا بلادي
يا يمن
....
تحياتي لكم
بقلمي كلمعتاد
عبدالله السلطان