عبدالمجيدالجحدري المدير العام
♣ آنضآمڪْ » : 27/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 1010 الدَولَہ: : عـــالمي الخاص (~
| موضوع: لآلئ على الشواطئ ..؟! الأربعاء أكتوبر 27, 2010 11:10 am | |
| قصة جميلة وفائدة نبيلة : في إحدى المدارس في المملكة العربية السعودية قامت معلمة لمادة العلوم الشرعية بعمل درس نموذجي للطالبات عن الحجاب و فوائده للمرأة . وقبل حضور الدرس المقرر ألهمها الباري جل وعلا إلى طريقة حكيمة للتأثير على الطالبات فأحضرت معها أكياس من الحلوى بعضها بغلاف المصنع والبعض الآخر منزوع الغلاف و قامت بتوزيع هذه الحلوى على الطالبات . ثم بعد التوزيع رأت أمرا مهما وهو المراد من هذه العملية الذكية وهو أن الطالبات أخذن الحلوى ذات الغلاف وتركن منزوعة الغلاف . فقالت حينها المعلمة للطالبات : لماذا أخذتن الحلوى المغلفة وتركتن منزوعة الغلاف ..؟؟ فقال حينها الطالبات : طبعا أستاذة فالمغلفة مصونة ومحمية من الجراثيم والسموم والأوساخ التي قد تلحق بالدن أضرارا أما الأخرى فهي عرضة لهذه الأوساخ والجراثيم الضارة . فقالت حينها المعلمة : قد أحسنتن الخيار واتقيتن من الشر والضرر . وبالتالي : فهذه المجموعات من الحلوى هي أمثالكن مع الحجاب : فالمحجبات منكن محميات مصونات من جراثيم الفساق ومن الذئاب البشرية الذين يتربصون بكن الدوائر وهن في حفظ وصون من الحفيظ العليم الذي جعل من سنته في خلقه :" احفظ الله يحفظك ." . أما المتبرجات اللواتي نزعن لباس الحشمة والوقار فهن عرضة لشياطين الجن والإنس وقد جعلن لهم عليهن سلطانا مبينا . ونحن نرى بأم أعيننا في عصر الكاسيات العاريات كيف هجموا على هؤلاء النسوة يعتون فيهن فسادا لم يشهد له التاريخ مثيلا . التخيير : إن من سنة الله في خلقه أن العبد بطبعه يميل للشيء المحفوظ والمصون وينأى بطبعه عن الشيء العاري والذي هو عرضة للضياع . فالخبز المحفوظ في المخبزة ليس كالملقى في الطرقات . والمادة المحفوظة في العلب ليست كالمكشوفة المنزوعة الغطاء والوكاء . أيتها الفتاة : هل رأى الرجال يوما لآلئ على الشواطئ كلا بل ترسبت في الأعماق ومن أرادها فعليه بفن الغوص وتخيير الأماكن ولا ينالها إلا ذو حظ عظيم . أما ما يطفو على الماء فهو غثاء لفظته أمواج البحار ولا ينزل منازل الياقوت والمرجان . عجبا : لمن صانها دينها بحجاب ستر به عرضها لتبقى لؤلؤة مصانة لا ينالها الرجال إلا بحقها ثم ما لبتت حتى نزعت حجابها وخرجت من حجرتها وهي الآن تبحث في الشوارع والطرقات . سؤال : هل تغيرت سنن الله في خلقه فطفت اللآلئ فوق الماء ..؟؟ كيف بصيد يصطاد صائدا ...؟؟ لآلئ تداس في الأسواق والطرقات وقد رغب عنهن كثير وكثير . نعم أخاف من كل ما هو مكشوف أن به آفة وللترويج كشف ..؟ أيتها الفتاة : كوني كما أرادك الله سيدة كريمة بل أميرة يطلبك الكرام . فبك ضرب الله الأمثال في القرآن . وهل أنت إلا مدرسة تخرجت على أياديك الأبطال . موسى من ورائه آسيا وعيسى مريم ابنت عمران واسماعيل هاجر عليها السلام ومحمد عليه الصلاة والسلام خديجة وعائش عليهما الرضوان . هل منعهن العفاف والحياء والحشمة من أن يكن سيدات نساء العالمين . كلا بل بعفافهن ووقارهن أصبحن من آيات الله في القرآن . وستبقى الؤلؤة المصونة مصنع بلا صوت ولا دخان مادة خامه صدق الإيمان يصنع الرجال في كل زمان ومكان . | |
|