عبدالمجيدالجحدري المدير العام
♣ آنضآمڪْ » : 27/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 1010 الدَولَہ: : عـــالمي الخاص (~
| موضوع: كيف اعتنقت الاسلام الأربعاء أكتوبر 27, 2010 11:08 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت طالب بالثانوية العامة وكنت اخرج من حصص الدين اتمشى فى ساحةالمدرسةالمهم التقيت مع احد اصحابى وعندما علم ان خروجى من الفصل لاننىنصرانى بدا يكلمنى عن الاسلام وكنت استمع له قليلا وعند ذهابى الى البيتجلست افكر بعض الشيء من كلامه ثم تجاهلت ما قال لى ومرت الايام ففكرتالذهاب الى صالة التزلج واثناء اللعب سقطت على الارض ولم اعد اتمكن منالمشى من شدة الالم ثم اردت الاتصال باحد معارفى لكى ياتى ياخذنى الىالبيت جاءنى بعض الشباب وعرض على المساعدة وكان يبدوا على وجوههم انهممحترمين وكانت الدنيا ليل المهم ذهبت معاهم لكى يقومو بتوصيلى الى البيتثم رايتهم سكتوا لا احد يتكلم معى فشعرت اننى فى ورطة المهم ذهبو بي الىمكان بعيد لا يوجد به احد فبدات اصرخ واستغييث لا حول ولا قوة لى قلت فىنفسى انا انتهيت فاوقفوا السيارة وخرج منهم اثنان وبقى الاّخر بالسيارةوامرنى بخلع ملابسى دب الرعب فى قلبى وبدات اتوسل اليه ان يتركنى وبداتاتصور فى عقلى انى هالك لا محالة اما ساموت بين ايديهم او بعد ما يفعلونجريمتهم يقتلونى يعنى صراحة رايت الموت سياتى بعد لحظات اي عندما ينتهونمن فعل الفاحشة والله العظيم لم استطع الحراك من شدة الرعب الذي بداخلىوقتها تذكرت كلام صاحبى عندما كان يكلمنى عن الاسلام وخطورة من يمت علىغير ملة الاسلام وان شهادة لا اله الا الله تنجى صاحبها من النارفقلت فىنفسى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله يارب انى مسلمالان يارب انى اعاهدك اننى اذا خرجت من هذه المحنة لاكونن من المسلمينواقسم بالله العظيم وقبل ان يلمس طرفة من بدنى اوحتى شعرى وقبل ان اكونفريسه لهم فجاة دخل الصديقان اللذان كانا ينتظرا بالخارج الى السيارةوانطلقبو مسرعين فسالهم صديقهم الذى بقى معى بالسيارة ما الذي حدث قالانظر وراءك كم سيارة شرطة وراءنا فنظرت عن يمينى وعن شمالى وخلفى وامامىلم اري شيئا المهم بقوا مسرعين حتى انزلونى الى الشارع فلما نزلت كنت فى حاله لا يعلمها الا الله عز وجل فلما كنتامشى شكرت الله كثيرا كثيرا اننى لم اصب باذى واننى ما زلت على قيد الحياةالمهم مشيت قليلا مرت سيارة فى طريقى فسالنى الرجل اين تريد الذهاب الىبيتى فقال تعال معى اركب وانا ساوصلك الى بيتك قلت له اليك عنى اذهبسانتظر التاكسي حتى يمر قال لى الساعة متاخرة وانا لا استطيع ان اراك بهذاالنظر ولا اساعدك لكن حقيقة كان على وجهه ملامح رجل دين القران يعلو صوتهمن السيارة واللحية طويلة والمسواك فى جيبه وبعض كتب الدين فبعد ان اخذتعليه العهد من الله ان لا يمسنى بسوء ففعل فاطماننت على نفسى وركبت معهالسيارة ولما اوصلنى الى بيتى اعطانى كتاب عن عذاب القبر فاستغربت من هذاالكتاب وعنوانه فلما قراته هدات نفسى واقتنعت تماما بالاسلام ثم باليومالثانى عندما اخبرت صديقى عن اسلامى فرج جدا وعرفنى على اصقدقاءهبالمسجدواصبخت من رواد المساجد فاخبرنى صديقى ان لا اخبر احدا على هذهالقصة التى حصلت معى حتى لا يظن بعض الناس ان الشباب الذين خطفونى قدمسونى بسوء والعياذ بالله والى الان لا احد يعلم كيف اسلمت والحمد لله رب العالمين | |
|