الشذوذ الجنسي عند ( مقتده ) اسبابه ومقدماته ... الحلقه الاولى

الشذوذ الجنسي عند ( مقتده ) اسبابه ومقدماته ... الحلقه الاولى

لا شك ان لكل سبب له مسبباته ومقدماته التي تساهم تساهما مباشرا في اتخاذ سلوكا معينا سواء كان سلبيا او ايجابيا.
ومما لا شك فيه ايضا ان بعض او كل حالات الشذوذ الجنسي كاللواط او الزنى ونحوه تعتبر عند اصحابه العلاج الاوحد في نضره المنحرف الشاذ وبهذا نرى ان ممارسي هذه الامور لو سألتهم لماذا انتم شاذين ومنحرفين ؟
سيكون الجواب نحن نعتبر هذا الشذوذ علاج لنا وراحه ولابد من تحقيقها وهذه هي الطامة الكبرى . ومن هنا نعرف ان التكاملات الفكريه والسلوكيه في حالة تكامل ترة تتكامل نحو التكامل الايجابي وهو المطلوب وتارة تتكامل
نحو التسافل وكلا من السلوكين الايجابي والسلبي في طور التكامل ولاكن الادهى من هذا وذا اذا كان التكامل السلبي المنحرف يصدر من شخص يدعي لنفسه اكبر المناصب الدنيويه او الدينيه على حد سواء وعلى سبيل
المثال المدعو مقتده اللوطي فقد بات على صعيد الحوزوي في النجف وفي ايران يمارس تلك الممارسات المخجله على مرئى ومسمع الجميع ولا رادع له وبات امره واضح للعيان .
ولو امعنا النظر في اسباب انحراف هذه اللوطي اكيد سنعرف ان له مقدمات ساهمت في تحقيق اسباب انحرافه ومن ضمن المقدمات هو عدم الاتزام بالاوامر والنواهي التي يريدها الله جل جلاله
وطبعا لا ننسى اكل مال الحرام من قبض الحقوق الخمسيه ونحو ذلك في يؤثر تأثير مباشرا في صقل شخصيه منحرفه لا تخشى الله جل وعلا واكيد اذا لم تستحي فأصنع ما شئت قبحك الله يا للوطي وسود الله وجهك يا عار.