المؤترنت – تقرير- ماجد عبد الحميد - خليجي20 بعيون يمنية متلهفة لاستقباله تنتظر الجماهير اليمنية بشغف وتلهف كبيرين موعد انطلاق العرس الرياضي الخليجي في نسخته العشرين – الذي حظيت اليمن هذه المرة بشرف تنظيمه – للاستمتاع بمجريات فعالياته والمساهمة الفاعلة إلى جانب الجهود الحكومية المبذولة لإنجاحه ونقل صورة مشرفة عن اليمن وقدرتها على احتضانه.
"المؤتمرنت" رصد أراء من الشارع اليمني حول البطولة الأكثر مشاهدة خليجيا وعربيا وأعد تقريرا يسلط الضوء على جوانب من استعدادات الجماهير اليمنية لاحتضان بطولة كأس خليجي 20 ابتداء بالاستعدادات الحكومية مرورا بصغار تجار القطاع لبخاص وملاك المحال التجارية والمطاعم والمتنزهات التجارية وانتهاء بعشاق كرة القدم من اليمنيين.
في البداية أعلنت الحكومة اليمنية أن نسبة الإنجاز في المنشآت الرياضية وغيرها من المرافق الخدمية والإيوائية والسياحية والثقافية أصبحت جاهزة لاحتضان البطولة في نوفمبر القادم. مؤكدة في تصريحات إعلامية استعداد محافظة عدن لاحتضان خليجي20 المقرر إقامتها في الفترة من 22 نوفمبر ـ 6 ديسمبر 2010م.
ولا تقتصر الاستعدادات لاستضافة بطولة الخليج على الجانب الحكومي فقط، فهاهم تجار الملابس والأدوات الرياضية والمقاهي والمطاعم والمتنزهات يسابقون الزمن لتوفير كل مستلزمات زبائنهم سواء المحليين أو القادمين من دول الخليج.
أنور هادي- عامل في محل بيع ادوات الرياضية بعدن- يؤكد أن المحال الرياضية ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة إقبالا واسعا من قبل المواطنين على شراء مستلزمات خليجي 20 من ملابس رياضية وغيرها، متمنيا في ذات الوقت ان تكون البطولة الأنجح على مستوى بطولات كأس الخليج.
أما عبد المعز الشريف – صاحب سلسلة مطاعم سياحية بعدن - فقد أكد هو الأخر جاهزية مطاعمه لتوفير كافة الوجبات سواء اليمنية أو الخليجية أو العالمية لزبائنه،لافتا إلى استقدامه لعدد من خبراء الطبخ المحليين والأجانب من ذوي الخبرات العالية، واستقدامه لـ60عاملاً يمنياً جديداً كلُ ذلك سيصب – بحسب الشريف – إلى توفير احتياجات زبائنه خلال فترة تنظيم خليجي 20.
بينما يقول يوسف – عامل في أحد المقاهي بأبين – انه سيعمل على راحة زبائنه وتوفير ما يلزم لهم من مرطبات ومشروبات باردة وساخنة متوفرة لديه في الاستراحة، كاشفا في الوقت نفسه عن توسعات أجريت مؤخرا في صالة المقهي لتستوعب عددا كبيرا من الزبائن، إضافة لتجهيز شاشتي تلفاز 24 بوصة لتمكين الراغبين من الزبائن من مشاهدة جميع مباريات البطولة.
ولم تقف استعدادات الشارع اليمني لاستقبال خليجي 20 عند هذا الحد، فقد أكد عبد الخالق - تعز- مُضيه قدما في صنع أكثر من 5آلاف ميدالية مفاتيح محلية صغيرة تحمل شعار خليجي 20 في جهة، وأعلام الدول الخليجية المشاركة في الجهة الأخرى، مضيفا أنه سيعمل فور انتهائه من صنعها ببيعها على جميع المشاركين ناهيك عن توزيع البعض منها كهدايا.
وبدورها الحاجة مريم – عدن – أفصحت عن استعدادها حاليا لإعداد أنوع مختلفة من البخور العدني المحلي لبيعه على المشاركين في البطولة بهدف الترويج لمنتج البخور العدني ذي الجودة العالية.
بينما ينتظر محمد زيد "مواطن" – إب – مع مجموعة من أصدقائه من محبي كرة القدم بفارغ الصبر لحظة قدوم البطولة ليتسنى لهم حضورها للمشاركة مع عدد كبير من الجماهير اليمنية في كافة أنحاء الوطن في تشجيع المنتخب الوطني عن قرب. متمنياً أن يحرز منتخبنا الوطني لقب البطولة.
كما ينتظر أيضا إبراهيم "موظف"– أمانة العاصمة – موعد انطلاق البطولة بشغف لقوة بعض المنتخبات المشاركة فيه كـالمنتخب العماني والسعودي، والكويتي، وغيرها والتي تتمتع جميعها – بحسب إبراهيم – بالقوة والإثارة والمهارة في الأداء، ولم يختلف "جميل" كثيرا عن "إبراهيم"، فيقول: "مباريات بطولة كأس الخليج جميلة ولكن مباراة النهائي هي الأكثر جمالا وإثارة، لذا فإنني سأشجع إلى جانب منتخبنا الوطني الفريق الأقوى والأفضل في البطولة".
وفي السياق يرى مختار العمراني "رياضي" – عمران - ان منتخبات عمان والسعودية والإمارات وقطر هي الفرق المرشحة بالفوز باللقب، مضيفا: " لكن كرة القدم حظوظ ولا يوجد فيها توقعات صحيحة".
كما تتوقع أماني "طالبة جامعية" - إب - وصول منتخبنا الوطني وعمان للنهائيات، مؤكدة أنها ستشجع منتخبنا الوطني خلال مجريات البطولة.